المصدر: Kataeb.org
الجمعة 10 أيلول 2021 20:14:01
زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المرشح الوحيد على موقع مشيخة العقل لطائفة موحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، في منزله ببلدة شانيه، في حضور شيخ العقل نعيم حسن.
وقال جنبلاط خلال اللقاء: "سعيت للوفاق لآخر لحظة، ومن بين مجمل الأسماء التي تقدمت لي، وأعتقد مر قسم منها على الأمير طلال أرسلان، لم أر اسما يناسب شيخ العقل. في النهاية، هذا مقام سياسي وتحد سياسي، اجتماعي وديني، فهذه الوظيفة تضاهي مفتي الجمهورية والبطاركة ورئيس المجلس الشيعي الأعلى وغيره، ولا أعتقد أن أحدا يمكنه القيام بهذه الوظيفة إلا الشيخ سامي أبي المنى المستمر في النهج الذي أرساه الشيخ نعيم حسن".
أضاف: "إن الشيخ نعيم حسن مر في صعوبات هائلة، فالبعض قد يتساءل ما هي الإنجازات؟ يكفي أنه بعد 70 أو 80 عاما تم توحيد أراضي الوقف".
وختم: "الآن مع الشيخ سامي هناك مهمات كبيرة، لكن لا أعتقد أن أحدا كالشيخ سامي بالعمل والمعرفة والعلاقات العامة، إن شاء الله نتوفق جميعنا، وشكرا للمجلس المذهبي الذي اختار الرجل المناسب في المكان المناسب".
مصادر الحزب الديمقراطي اللبناني أسفت بشدّة لما أسمته بالإنقلاب الذي حصل من قبل وليد جنبلاط على البنود المتّفق عليها في البيان الصادر عن لقاء خلدة بحضور أرسلان وجنبلاط ووهاب.
وقالت المصادر لـ"الجديد": "كان هناك اتفاق على توحيد مشيخة العقل واليوم انقلب جنبلاط على الاتفاق وقرر أن يرشح بنفسه الشيخ الذي يريده من دون توافق".