جهاز الإعلام في الكتائب ردًا على "الجمهورية": هناك من خسر موقعه في العمل الوطني فانتقل إلى الحرتقات الرخيصة

صدر عن جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:

 "قرّرت صحيفة الجمهورية المملوكة لآل المرّ في خضم الاستحقاقات الداهمة التي تحاصر البلد أن تترك ما يفترض أن يكون مهمتها الصحافية لتتفرّغ لحملتها المستجدة على حزب الكتائب اللبنانية ورئيسه من باب التجني المزمن على حزب عماده مواقفه الوطنية.

 

اليوم طالعنا السيد طارق ترشيشي بمقال يحمل مجموعة من المغالطات، واضح أنها دسّت في أذنه، فنقلها من باب الجهل وهو رئيس التحرير الذي يفترض أن يتحقق من كل معلومة تنقل إليه حتى ولو من قبل أرباب عمله أو بطريقتهم المعروفة.

 

أولاً، لم يحصل أي تعديل في النظام العام للحزب في ما يختص بفترة تولي الرئاسة في خلال ولاية النائب سامي الجميّل فهذا تضليل وتحوير للحقائق.

 

ثانياً، إن حزب الكتائب ومنذ تولّي النائب سامي الجميّل رئاسته، بات يتمتع بأكبر فسحة من المشاركة الداخلية بحيث كرّس مبدأ المداورة وثبّت منطق الانتخابات في الندوات وهي وحدات لا تنحصر بالكتائبيين بل تضم أصدقاء أيضاً ما كانوا لينضموا إليها لو اشتموا استزلاماً أو تبعية، أما باقي الوحدات فتخضع لمبدأ التعيين كما في معظم أحزاب العالم.

 

وبعد استنفاد الافتراءات الحزبية، انتقل المقال إلى الهذيان السياسي ناقلاً كلاماً عن النائب معوض لا يصدقه عاقل رآه يزور الجميّل قبل الجلسة في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، وراقبهما يدخلان مجلس النواب معاً، أما الايعاز الى النائب سليم الصايغ بالسفر فهو خبث صحافي بالنظر الى نتيجة الجلسة التي كانت معروفة سلفاً .

 

إنها أمثلة بسيطة تظهر كمية التضليل المدسوس في هذا المقال الذي خط بقلم مشغلّي كاتبه، الذين خسروا مكانهم وحضورهم في العمل الوطني فانتقلوا الى الحرتقات الرخيصة، وبعدما باتوا غير جديرين في الجلوس على طاولة القرارات أخذوا يبحثون تحت الطاولة."