يستنكر جهاز الاعلام في حزب الكتائب عمليات  التهديد والترهيب التي يتعرض لها المصور الصحافي حسن شعبان.
ويؤكد الجهاز ان سياسية كم الافواه وخنق الكلمة وترهيب المعترضين في مواجهة قوى الأمر الواقع وخصوصاً في الجنوب بلغ مراحل خطيرة لا يمكن التغاضي عنها ولا يمكن ان تبقى مستمرة ومن دون محاسبة.
كما يشدد الجهاز على ان الكلمة  ونقل الصورة تواجه بالمنطق والحجة لا  بالتهديد بالقتل والطرد من القرى. 
ويطالب الجهاز القوى الأمنية والمعنيين في الدولة اللبنانية التحرك فوراً لكشف من يقوم بهذه الممارسات الترهيبية الشاذة ومحاسبته.
 وامام فظاعة ما يجري يعلن جهاز الاعلام في حزب الكتائب تضامنه الكامل مع المصور حسين شعبان، ومع الجسم الصحافي والاعلامي الذي يتعرض للمضايقات والترهيب.
ويعلن تأييده للتحرك  الذي دعا اليه الجسم الصحافي أمام وزارة الداخلية اليوم الجمعة الساعة ٤:٣٠ بعد الظهر رفضاً  لسياسة خنق الحريات وكم الافواه.