المصدر: Kataeb.org
السبت 10 تموز 2021 18:46:49
صدر عن جهاز الاعلام في حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:
في مقابلتها الأخيرة ضمن برنامج " بدنا الحقيقة " مع الاعلامي وليد عبود عبر SBI وقعت الوزيرة مي شدياق في معرض حديثها عن حزب الكتائب اللبنانية في جملة مغالطات كان لا بد من ايضاح الحقيقة حولها مرة جديدة لعل التكرار يفيد.
اشارت السيدة شدياق الى ان حزب الكتائب غيّر اسمه مضيفاً عبارة "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" اليه. الحقيقة ان هذه العبارة ولدت مع ولادة الحزب ورافقت اسمه على كل الأوراق الرسمية الخاصة به والكتائبيون يألفونها ويقرأونها على بطاقاتهم الحزبية وبطاقات اجدادهم والأهم يدركون معناها. والمطلعون على تاريخ لبنان واحزابه واصحاب الاختصاص على بينة من هذا الموضوع اما لغيرالمطلعين فبعض البحث يفيد بدل الادلاء بكلام غير صحيح الا اذا كان الهدف التصويب المجاني وهو عادة غير صائب .
اما في ما يتعلق بموضوع استدارة حزب الكتائب الى اليسار فلا بد ان الأمر التبس على الدكتورة بين التموضع الى جانب الناس والآلامهم في مواجهة اركان المنظومة، وهذه تسمى في الديمقراطيات "معارضة" وبين ما اسمته شدياق "اليسار" فخلطت بين الأمرين وانطلقت في استنتاجاتها المغلوطة.
هذا في التموضع الحالي، اما في المبادىء فلا بد من التذكير ان حزب الكتائب اللبنانية لم يحد مرة عن ثوابته المعلنة وعن حتمية السيادة والقرار الحر ولبنان 10452كلم2 وهو لم يبعها مقابل تسوية كانت ستدرعليه حفنة من الكراسي والمناصب كما فعل اركان التسوية اياها.
اما في ما يتعلق بعدد النواب ، فحبذا لو يتوقف تعداد الارقام ونذهب الى احصاء الاخفاقات التي سجلها هذا المجلس العقيم ويستعد لتسجيلها في مواجهة الناس ولن يكون آخرها التفرج على المنظومة وهي تطعن اهالي شهداء المرفأ بالصميم وتحمي اركانها بالحصانات.