أعرب حزب العمال البريطاني المعارض الجمعة عن “خيبة أمله” إزاء المحادثات التي يجريها منذ الاربعاء مع الحكومة في محاولة للخروج من مأزق بريكست.

وأعرب متحدث باسم حزب العمال في بيان عن خيبة أمله ازاء الحكومة التي لم تقدم أي تغيير فعلي ولم تعرض تسوية لهذه الأزمة، مضيفا “نحض رئيسة الحكومة على اقتراح تعديلات فعلية على اتفاقها توصلا الى حل بديل يحصل على دعم البرلمان ويوحد البلاد”.

من جهة أخرى، أكدت الرئاسة الفرنسية الجمعة أن “تمديد” بريكست هو “أمر سابق لاوانه” في انتظار “خطة واضحة” حتى انعقاد القمة الاوروبية في العاشر من شهر نيسان الحالي، ردا على طلب بريطانيا إرجاء خروجها من الاتحاد الاوروبي حتى 30 حزيران.

وطلبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إرجاء بريكست حتى ال 30 من شهر حزيران المقبل ، في رسالة بعثت بها اليوم الجمعة إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.

وقالت الرئاسة إن “الحديث عن تمديد هو أمر سابق لاوانه بعض الشيء في وقت طرحت الدول ال27 شرطا واضحا يتمثل في أن يكون هذا الطلب مبررا بخطة واضحة”.

واقترح توسك من جهته إرجاء “مرناً” لبريكست لمدة يمكن أن تصل إلى 12 شهراً بحسب مسؤول أوروبي كبير.

وقال مصدر دبلوماسي إن باريس تعتبر أن “الشائعات حول هذا التمديد هي بالون اختبار في غير محله”.

واوضحت اوساط الرئيس ايمانويل ماكرون أن “التمديد هو أداة وليس الحل في ذاته”، مضيفة “نحن إذا في انتظار خطة ذات صدقية بحلول قمة العاشر من نيسان، والطلب سيدرس في ذلك اليوم”.

المزيد: