شارك حزب الكتائب اللبنانية ممثلاً بجهاز العلاقات الخارجية في الاجتماع الدوري لحزب الشعب الأوروبي، شريك الكتائب منذ العام 2016.

الاجتماع عقد في بلجيكا وحضره رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبدالله وتميّز بتخصيص لقاء للأحزاب الشريكة المنضوية من خارج الاتحاد الأوروبي لتقديم شرح عن اوضاع بلادهم وتقديم رؤيتهم في السياسة الأوروبية تجاه بلدانهم.

وقد قدم رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الكتائب مداخلة ركزت في ثلاث نقاط منها تشكل اولوية للخروج من ازمته والنهوض من جديد:

اولاً، على موضوع السيطرة الايرانية التي تمارس على لبنان من خلال حزب الله وسيطرته على القرار اللبناني وجره الى الحروب الدائرة في المنطقة مع التشديد على ضرورة تحييد لبنان عن الصراع الدائر بالأطر الدبلوماسية والضغط الدولي على ايران وحزب الله.

ثانياً، دعم انطلاق المسار السياسي في لبنان ووقف عمليات التعطيل والذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية وعودة الانتظام الى المؤسسات وذلك عبر مسعى اوروبي لوصول رأس للدولة يتفق عليه اللبنانيون ويشكل بداية انبثاق السلطة والعودة الى المسار السياسي.

ثالثاً، ضرورة مساعدة لبنان في التوصل الى حل لموضوع اللاجئين السوريين والسعي الى ايجاد حل يسمح بعودتهم الى بلادهم بالتوازي مع دعم الاقتصاد اللبناني للنهوض من جديد.

وكان للكتائب لقاءات جانبية مع عدة احزاب من بينها الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني – CDU – حزب "Forza Italia" اضافة الى لقاءات جانبية مع نواب من مختلف الأحزاب تناولت ضرورة الوقوف الى جانب لبنان ودعمه.

وعلى هامش المشاركة نظم قسم بلجيكا الكتائبي عشاء شارك فيه عضو المكتب السياسي غسان ابو جوده ورئيس جهاز العلاقات الخارجية مروان عبد الله جرى فيه عرض للأوضاع في لبنان واهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه الجالية اللبنانية في الخارج لمساندته.