نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله المقال الذي نشرته صحيفة التايمز البريطانية وأعادت نشره عنها الصانداي تايمز وعدد من وسائل ‏الإعلام والمواقع الإلكترونية الغربية والعربية، وهو مقال للكاتب انطوني لويد زعمت فيه الصحيفة أنها ‏أجرت مقابلة صحفية مع من أسمته قائداً عسكرياً مخضرماً في حزب الله ونشرت على ‏لسانه مجموعة من المواقف والتصريحات السياسية والعسكرية. ‏

وأكد حزب الله أن المقابلة المزعومة ليست سوى اختلاق ‏رخيص من نسج خيال الكاتب وادعاءاته الكاذبة، نافية بشدة أن يكون الصحافي المذكور ‏أجرى في الأساس مقابلة مع أحد المسؤولين فضلاً عما ورد فيها ونُسب إليه زوراً.

وأسف للإنحدار المهني والأخلاقي الخطير الذي انزلقت إليه هذه الصحيفة وعدد كبير من ‏وسائل الإعلام الغربية بعيداً عما كانت تزعمه من المهنية والموضوعية والدقة والحياد، ‏وهي مزاعم سقطت بالكامل أثناء تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة وعلى لبنان".‏