المصدر: Kataeb.org
السبت 15 شباط 2025 15:48:26
كتب المحرر السياسي:
في جلسة نقاشات سياسية قارن أحد المتحدثين حال حزب الله قبل 2024 وبعدها بالفارق بين السيّد حسن نصرالله والشيخ نعيم قاسم، وعليكم أنتم أن تحدّدوا.
وعلى الرغم من دقة المقارنة بخلفياتها السياسية والقيادية والكاريزماتية والعسكرية والدينية والإقليمية، إلا أنه يبقى للقيادة الجديدة هيبة، أما أن تصبح القيادة عند حسن عليق فهنا الطامة الكبرى، التي لا نتمناها لخصمنا رغم شدة الخلاف.
منذ يومين يخرج القائد المبجل عبوسًا غاضبًا، يصوّر نفسه بسيارته على طريقة جيمس بوند شاتمًا متوعدًا رئيسي الجمهوريةوالحكومة وداعيًا الناس للتخريب ورمي النفايات على الطرقات بهدف قطعها.
تتراجع قيادة الثنائي عبر مصادر وتسريبات وبيانات رسمية فيما حسن بوند متأبطًا القيادة والسيطرة يوزّع المسؤوليات: هنا أقفلوا. هنا ادعموا. هنا افتحوا، وهنا انفخوا بنار الفتنة أو بأي أشياء أخرى.
يقبل حسن بوند ومن خلفه حماية اللبنانيين ويطبّل لوزير الثنائي بعد قراره منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في المطار ويشرئب عندما تحاول الدولة فعل ذلك.
يعرف أيضًا أن هناك قرارات متفق عليها قبل وقف إطلاق النار ووافقوا جميعهم (الثنائي) عليها من ضمنها هذا النوع من القرارات، لكنه كما من يقف وراءه يتذاكون وينقلبون على الاتفاقات. حتى وصف البيانات الرسمية عمن يقف وراءه بأنهم عصابات ورعاع لكن معليش "حسن بيحملها".
غدًا سيخرج حسن ليرد ويكرّر التوصيفات الممجوجة القذرة المعلوكة على شاكلة عميل وعملاء ولن نرد عليه ونذكره من أي بيئة خرج العملاء، كما أن قضية من هو ضدنا في السياسة عميل أضحت ساقطة ومضحكة.
وفي المحصّلة لم نعتد على حزب الله بقفازات، وإذا أراد استعمالها ضمن السياسة الجديدة فلينتقِ منها نوعية جيدة غير التي نراها.