حكيم خلال تكريم خمسينيي إقليم الرميل الكتائبي: نرفض الاستسلام ونخوض معركة العدالة وإحقاق الحق واسترجاع الدولة المخطوفة

رفض رئيس إقليم الرميل الكتائبي، الوزير السابق ألان حكيم الاستسلام مؤكدا خوض معركة العدالة واحقاق الحق واسترجاع الدولة المخطوفة. وشدد في كلمة القاها خلال احتفال تكريم خمسينيي الإقليم، على أن المعركة اليوم لا تقل شأنا عن المعارك التي "خضناها" من قبل لاستعادة الدولة قبل واليوم من ميليشيا حزب الله وحذرنا وواجهنا ودفعنا ثمن هذه المواجهة.

وقال حكيم في الكلمة:"بدايةً اسمحوا لي أن أبارك للمكرّمين في هذا النهار، وأشكرهم على كل ما قدّموه وكل التعب الذي بذلوه من أجل بقائنا، ولكي نستمرّ بإبداء رأينا بحرية من قلب الرميل ولكل لبنان.

وتابع "هؤلاء الأشخاص الواقفين معنا اليوم لم يناضلوا من أجل الكتائب إنما رأوا بالكتائب وسيلةً لخدمة لبنان ووجودهم الى جانبنا يؤكَد أن الكتائب اللبنانية لا تزال ثابتة وشرسة بالدفاع عن لبنان وعن اللبنانيين مثل ما عرفوها منذ خمسين عاماً."

واردف "في الوقت عينه هؤلاء الأشخاص في قلبهم غصّة وحرقة على الوضع الذي وصلنا اليه اليوم بعد ما قدموا أغلى ما عندهم ليعيشوا في وطن، وطن يضمن العيش الكريم وحقوق المواطن. نحن اليوم نريد أن نقول لهم أننا نستمدّ مِنهم القوة والعزيمة، فهم علّمونا أن نرفض الاستسلام وبفضلهم نحن هنا اليوم لنخوض: معركة السيادة والتغيير، معركة العدالة واحقاق الحق، معركة استعادة الدولة المخطوفة.. معركة الحفاظ على نمط عيش لن نتخلَى عنه من أجل أن يعيّشنا البعض بعزلةٍ وذل لم يشهده لبنان من زمن بعيد".

وقال "معركتنا اليوم لا تقل شأنًا عن المعارك التي خضتموها يا رفاق، وهي استعادة الدولة من ميليشيا حزب الله الذي تمكن عام 2016 من السيطرة على الدولة، وطبعا كان لنا الفخر أننا حذّرنا وعارضنا وواجهنا ودفعنا ثمن موقفنا في ذلك الوقت وقررنا أن نقول الحقيقة للناس وتمكنا من خلال التحركات على الارض والعمل البرلماني من خلق رأي عام تغييري، وفي 17 تشرين أصبح اللبنانيون يعرفون تماماً من أوصلهم للإنهيار ومن كان يقول الحقيقة ومن باعهم أوهام. كما يعرفون تماماً أن الكتائب اللبنانية "عمصلحة اللبنانيين ومستقبلن ما بتساوم!!"

ولفت الى ان المعركة اليوم واضحة بين ثقافتين، ثقافة الدولة أو ثقافة اللادولة. بين ثقافة الزبائنية وعدم تحمل المسؤولية والتراخي و"إنو معليش إذا في 2000 طن نيترات الامونيوم في المرفأ بكرا منشوف شو منعمل فيهن". وبين ثقافة الكفاءة وتشديد الرقابة. بين ثقافة التوظيف العشوائي ونهب المال العام وعقد صفقات. وبين ثقافة ابتكار الحلول العلمية والعالمية المعتمدة بالدول المتطورة."

وتابع: "من أَدائهم اليوم نرى أنهم سائرون بَالصفقات، "مَكملين" بالتسويات وَباقون بحكومات المنظومة وباقون عَلى أَحقاد ماضيهم ... هذه هي معركتنا اليوم وكل يوم الى حين الحدّ من هجرة شبابنا، "وتنرجع نشوف لبنان اللي منحبو يكون أحلى بلد بالعالم".
وتابع " ٥٠ سنة وَ"مكملين" بَالقضية
٥٠ سَنة وَمكملين عَالمبادئ
٥٠ سنة وَحاملين رَاية اَلوطن
٥٠ سنة وَباقيين عَالوعد لَلبنان سَيّد وحر

عاشت الكتائب اللبنانية ليحيا لبنان....".