نظم مكتب شؤون المرأة في اقليم كسروان الفتوح في حزب الكتائب اللبنانية حلقة حوارية حول السينودس الخاص بالمرأة في الكنيسة المارونية وحملت الحلقة عنوان "دعوة المرأة ورسالتها في الكنيسة والمجتمع" حيث تحدثت منسقة مكتب راعوية المرأة في الدائرة البطريركية البروفسور ميرنا عبود مزوق.
بداية رحب رئيس الاقليم المحامي ميشال حكيم بالحضور وتحدث عن اهمية اليوم العالمي للمرأة  وشدد على ان "المرأة عبر التاريخ هي الرفيقة والصديقة ، هي المربية والمكافحة ، هي المناضلة والمجاهدة باختصار ه‍ي الام، الام التي تعد الاجيال والشعوب لبناء الأمم وبالتالي هي وحدها  القادرة على تغيير مجرى الامور ونسج احلام المستقبل".
ولفت الى ان "المرأة في حزب الكتائب هي ام القضية ، قضية وطن وسيادة دولة وحرية شعب ، هي التي زرعت العزم والارادة  في نفوس الكتائبيين فحصدنا والصمود والعنفوان ، وهي التي قدمت فلذات اكبادها قربانا طاهرا على مذبح  الوطن كل الوطن    مثلما قدمت العذراء مريم وحيدها على خشبة الصليب فداء للبشرية ،  لها منا في يوم عيدها ألف تحية وتحية".

بدوره رحب النائب الدكتور سليم الصايغ بالبروفسورة مزوق منوها بمسيرتها في الشأن العام وهي "أضحت مع زوجها رئيس بلدية بلونة الدكتور بيار مزوق نموذجا للعائلة الصالحة التي كرست نفسها للخير العام في اكثر من قطاع".
ولفت الى انه "تشريعيا لا بد من تحصيل حقوق المرأة في لبنان، وقد قمنا ولا نزال في كتلة الكتائب بإنجازات يُشهد لها لإزالة كل أشكال التمييز ضد المرأة في القوانين اللبنانية لا سيما اقتراح قانون الكوتا النسائية واللجان النيابية قطعت شوطا متقدما في اقرار اقتراح الكتائب اللبنانية للمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في قانون التجارة. نحن نثمن المرأة كقيمة اصلية في الحياة كرامتها من ذاتها كإنسانة ولا منة لاحد في ذلك وكقيمة مميزة صاحبة دور مميز في المجتمع.  علينا ان لا ننسى أبدا نحن حزب الستة الآف شهيد أن المرآة اللبنانية هي التي احتضنت العائلة اثناء الحرب اللبنانية وهي التي كانت صمام الامان الاجتماعي الذي منع او ضبط الإنحراف الأخلاقي والتطرف العنفي والذي أمّن الدعم النفسي لكل المجتمع كبارا وصغارا فكانت الجسر الذي حمل التماسك العائلي والممر الأفضل للعبور الآمن  من حالة النزاع المسلح إلى حالة السلم الاهلي.
وبالتالي إن المجتمعات التي لا تلعب فيها المرأة دورها المحوري  هي مجتمعات سهلة التفكك مما يعرضها إلى فقدان مناعتها في مواجهة الازمات وهنا تكمن اهمية دور البطريركية في تعزيز العائلة كذلك فإن حزب الكتائب اللبنانية قد وضع العائلة كأحد الأركان الثلاثة للعقيدة مع الله والوطن."
بدورها البروفسورة مزوق تحدثت عن السينودس الخاص بالمرأة وشرحت معنى كلمة سينودوس والعملية السينودوسية.
كما تطرقت الى مشروع اطلقته من بكركي تحت عنوان نمشي مع المرأة من اذار الى أيار وبالتالي لا يجب ان نحصر المرأة بيوم الثامن من اذار.
واسفت للحالة التي وصل اليها الغرب والذي سيعود الينا ليعيد اليه الاصلاح الاخلاقي. كما كشفت مزوق عن مؤتمر لاهوتي عالمي لوضع استرتيجية معا لاننا كلنا معنيين. 
وفي منتصف اللقاء فاجأت كارين الجميل عقيلة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الحضور باطلالتها فاضفت على اللقاء رونقا مميزا وفي الختام دعي الجميع الى حفل كوكتيل وقطع قالب الحلوى.