"حلّ تفاوضي" بين لبنان وإسرائيل ورسائل فرنسية صارمة إلى "الحزب"

بحث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، مسألة عودة الإسرائيليين إلى القرى الواقعة على الحدود مع جنوب لبنان. ونُسب الى سوليفان قوله إنّ هناك «حلاً تفاوضياً» لإسرائيل يتعلق بلبنان.

وصرّح رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة مساء لقناة «العربية» أنّ المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين اتصل بالرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي في إطار الوساطة بين لبنان واسرائيل في شأن القرار 1701.

وفي الوقت نفسه، قال عضو حكومة الحرب الإسرائيليّة بيني غانتس، إنّ «الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل جيّد على الجبهة الشمالية»، وأشار إلى أنّ «قوّة الردع هناك ستُصبح أفضل». وفي رسالة إلى «حزب الله»، قال: «يجب أنّ يُدرك الثمن الذي سيتكبده، إذا أقدم على توسيع المعركة».

وفي باريس، عشية زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا لبيروت قال الناطق الرسمي باسم «الكي دورسيه» أنّ الوزيرة كولونا ستقوم يومي السادس عشر والسابع عشر من الجاري بزيارة للشرق الأوسط تشمل كلاً من لبنان وإسرائيل ومقر السلطة الفلسطينية في رام الله.

وعن الدور الفرنسي حيال الوضع في لبنان تحديداً، واحتمال أن تندلع حرب جديدة في المنطقة، قال الناطق: «إنّ فرنسا تبذل جهوداً مضنية منذ اليوم الأول لتهدئة الوضع، وهي مهمة مستمرة في مصلحة جميع الأطراف. نقلنا ملاحظات ورسائل واضحة وصارمة الى «حزب الله» من أجل ضبط الوضع. وهي تقوم بزيارتها الرابعة من أجل هذه الغاية بالتنسيق مع نظرائها في المنطقة لتجنب الانزلاق الى ما لا يريده أحد».