شدد النائب اللبناني المستقيل مروان حمادة على ان المبادرة الكويتية، «هي دليل حب للبنان، وهي لمصلحة لبنان، إذ ما من أحد يحب لبنان، بقدر الدول العربية الصديقة والشقيقة»، مؤكدا «ان وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، جاء إلى لبنان، بمذكرة لطيفة، وكانت واضحة، وأخذ جوابا لطيفا، ولكن غير واضح، وهذا ما أدى إلى هذا التمادي والضبابية في الموقف، إذ ان الحكم اللبناني غير قادر على أن يحسم أمره، لأنه واقع تحت وطأة السلاح الإيراني، وإخواننا العرب لا يمكن أن يتركوا هذا البلد الذي أحبوه وأحاطوه وأدخلوه إلى الجامعة العربية، وكانوا دائما يحافظون عليه».

وقال حمادة بعد لقائه مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو: «نحن نتطلع إلى تصويب الوضع، ونأمل ان تكون الانتخابات النيابية فرصة وخطوة نحو إعادة التوازنات إلى لبنان، بأصله وبهويته وحدوده.

وأضاف: «نشعر إننا كوطنيين ولبنانيين استقلاليين سياديين، وكعروبيين بانتمائنا وهويتنا، مستهدفين بشكل عنيف جدا في المرحلة الأخيرة، ممن يحاول بفضل سلاحه من جهة، أو غباء الحكم الحالي من جهة أخرى، والتحالف بين الاثنين، وضع اليد على لبنان، وتقريبا إلغاءه، أو إلغاء طابعه المميز في العالم العربي والعالم، الذي هو جمهورية الانفتاح والديموقراطية والحريات، وجمهورية العيش المشترك».