علّق النائب الياس حنكش على ما حصل بعد الظهر في الضاحية لاسيّما بعد منع القوى الأمنية مجموعة مسلّحة ومقنّعة انطلقت من الضاحية على متن دراجات نارية من التوجه إلى غاليري سمعان، قائلًا:" الاتكال اليوم هو على القوى الامنية وكل المحاولات البائسة التي يقوم بها حزب الله لخلق فتنة وتوترات وصرف فائض القوة داخليًا هي مراحل يجب أن يمر بها الحزب لحين قبوله بالامر الواقع الذي يقول أن عليه تسليم سلاحه للجيش وأن يصبح حزبًا سياسيًا كغيره من الاحزاب وأن عرض العضلات في الداخل لا معنى له، سائلًا:" من يتحمل سيناريو "طيونة 2"؟".

حنكش وفي حديث عبر "مانشيت المسا" من صوت لبنان، أشار الى أن حزب الله يعتبر أنه يمكنه فرض مفاهيمه القديمة اليوم عبر الابتزاز لكن عليه أن يعي أن المرحلة السابقة قد طويت واليوم هناك إهتمام دولي لانتظام الحياة السياسية في لبنان على أن يكون الجميع متساويًا وراء القوى الامنية بدون سلاح وأن يكون حزب الله حزبًا سياسيًا كغيره، مضيفًا:" كل هذه الحركات لا تؤدي الى أي نتيجة فنحن نحتاج الى المزيد من الحكمة في التعاطي وكل هذا الابتزاز بتأليف الحكومة لن يؤدي الى أي مكان ونتمنى ألا نعيد الاخطاء التي أدت الى ما نحن عليه اليوم لا في البيان الوزاري ولا في إحتكار طائفة أو حزب لاي وزارة كما أنه لا يمكن إبتزاز الرئيس المكلف".

وتوجه حنكش برسالة لأهالي عين الرمانة والجديدة وللكتائبيين، قائلًا:" من يرفض العنف ومن قدم الغالي والرخيص للخروج من دوامة العنف لن يطلب اليوم إلا ضبط النفس والوقوف وراء القوى الامنية، ولن ننجر الى أي مشكل داخلي لانه لدينا فرصة ذهبية لوضع البلد على السكة الصحيحة ولن ننزلق الى مشاكل داخلية نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي".