حنكش: لم نستسلم في الماضي ولن نستسلم اليوم وسنبقى كما نحن وكما تعرفوننا كتائب و"ما منساوم"

قال المرشح عن المقعد الماروني في المتن الياس حنكش: "في المرة الماضية رشّحني حزب الكتائب ومنحتموني أغلى ما لديكم ثقتكم، واليوم نكمل سويًا لأننا قادرون على تغيير هذا الواقع البشع الذي نعيشه ولدينا كامل الثقة بأن نبني لبنان الجديد المتطوّر الذي يحاكي العصر وان يكون لبنان بلد القانون يحترم الإنسان وبيئته ويستطيع فيه شبابنا تحقيق أحلامهم بدل الهجرة".

حنكش، وفي خلال اطلاق البرنامج الانتخابي للائحة "متن التغيير" أكد أن لدينا القوة والقدرة، فقد عرفنا جيدًا كيف نستفيد منها عام 2000 عندما كسرنا الحصار ببطل شهيد اسمه بيار الجميّل، وكانت تلك البداية وفي 14 اذار 2005 ملأنا الساحات وكانت لدينا فرصة كبيرة وتخلصنا من الاحتلال السوري الذي دام 15 عامًا، واليوم ايضًا نعيش ثورة بدأت في 17 تشرين، ضد المنظومة التي أوصلتنا إلى هنا، عندما يكون لدينا ايمان يمكننا نقل جبل من جهة الى اخرى وعندما يكون لدينا ايمان بالتغيير سنستطيع ذلك.

وشدد على اننا لن نيأس ولن نخضع ولن نستسلم، مؤكدًا أننا شعب لم يستسلم في الماضي ولن يستسلم اليوم أو في حياته، وسنبقى كما نحن وكما تعرفوننا كتائب و"ما منساوم".

وذكّر حنكش بأننا منذ 4 سنوات دخلنا الى البرلمان وأردنا ونريد تثبيت شبابنا في لبنان وذلك يحصل من خلال خلق بيئة عمل كيلا يُضطروا للهجرة. وسأل حنكش: "هل تسمحون لنا بأن نحلم بتطوير جامعتنا ومدارسنا لتتماشى مع سوق العمل الجديد وكي نستفيد من عمل الشباب؟"

وذّكر بأننا وقفنا بوجه سد بقعاتا، وكنا مع اهالي المنصورية وعين سعادة وبيت مري ضد التوتر العالي، لافتا الى أنهم وعدونا بكهرباء 24/24 فوصلنا الى عتمة 24/24، وصولاً الى الوقوف بوجه مطمر الجديدة وهي منطقة فيها كثافة سكانية.

وجزم بأننا سنبقى الى جانب اهالي المتن لاننا سوياً نستطيع ايقافهم، والحل بتطبيق قانون اللامركزية الادارية الذي قدمه النائب سامي الجميّل من اجل ان يكون لدينا دولة تساوي بين المواطنين، داعيًا إلى التصويت لمرشحين يقولون الحقيقة ولا يمتهنون الكذب ومواقفهم واضحة لا رمادية، لأوادم كفهم أبيض لا يسرقون.

وتابع: "صوّتوا لمرشحين يطعنون بالموازنات التي تخالف القانون، لمرشحين يُسائلون الحكومات ولا يمنحون الثقة "على العمياني" ويؤمّنون النصاب في الليالي، صوّتوا لمرشحين يواجهون السلاح ولا يخافونه ويسلّمون البلد، لمرشحين يقفون بوجه من فجّر العاصمة في 4 آب، صوّتوا لمرشحين يعرفون لمن يصوّتون في الانتخابات الرئاسية وفي مجلس النواب وعند تسمية رئيس حكومة، صوّتوا لمرشحين لا يتعبون ولا يُساومون".