حنكش: التجربة بالحوار أثبتت عدم انتاجيتها لأن التعاطي بفوقية يمنع نجاح أي حوار يُطلب

أشار النائب الياس حنكش إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وفريقه السياسي خالفوا الدستور لمدة عام من خلال تعطيل جلسات انتخاب رئيس للجمهورية و"نحن لسنا ضد اي حوار ثنائي قد يوصل الى نتيجة ولكن التجربة منذ 2006 أثبتت عدم انتاجية التحاور مع هذا الفريق لأن هناك ذهنية تتعاطى بفوقية مع باقي الأطراف اللبنانيين تمنع نجاح أي حوار يُطلب".

وفي حديثٍ عبر LBCI قال حنكش: "نحن أمام لحظة سياسية وتاريخية لن تتكرر وعلينا المواجهة والصمود وعدم الاستسلام للغة الفرض، أمّا التقاطع على جهاد أزعور فلا يزال قائماً".

وعن مبادرة لودريان أضاف: "الحوارات الثنائية يمكن أن تثمر أكثر، واللقاء قائم ولا إشكال في هذا الموضوع ولكن من الواجب أن نتعلم من التجارب الماضية للخروج من كبوتنا".

 

ولفت حنكش في مداخلةٍ عبر "الجديد" إلى أن أهمية إجتماع المعارضة هو لتأكيد التقاطع بين قوى المعارضة والاستمرار بدعم المرشح جهاد أزعور وهذا يحتّم علينا التواصل مع باقي الكتل لتمكين هذه المعركة.

وقال: "مرّ على الفراغ الرئاسي سنة وطالبنا مراراً وتكراراً رئيس مجلس النواب نبيه بري بإبقاء الجلسات مفتوحة ولكن فريق الثنائي الشيعي أصر على التعطيل، ونحن حريصون على الدستور وتطبيق القانون، ولكننا في المقابل نرى أن البعض لا يلتزم بالدستور ويأخذون البلد كرهينة، ونحن اليوم في مرحلة مصيرية وسبق لنا وتحاورنا مع الفريق الثاني ولم نصل الى نتيجة، ولم يعد بإمكاننا القبول بحوار يخدم مصلحتهم فقط".

وتابع حنكش: "نحن نعبّر عن استياء اللبنانيين من الوضع الذي نمر به، واذا استمر البلد بهذا المنحى فلا مستقبل لأولادنا فيه، وحان الوقت للمواجهة كون سياسة "الترقيع" لم تعد تنفع، وعلينا استغلال هذه الفرصة للوصول الى البلد الذي نريد".

ورداً على سؤال حول حظوظ جهاد أزعور بالوصول الى سدّة الرئاسة، سأل حنكش: "اذا كانت حظوظ مرشحنا قليلة فماذا نقول عن المرشح الآخر؟"، ولفت الى الدور الايجابي الذي يلعبه أزعور من خلال علاقاته مع الخارج التي تفيد الداخل اللبناني، وقدرة هذا المرشح على طرح اشكالية سلاح حزب الله.

وأكّد حنكش أن "التقاطع ما زال مستمراً مع التيار الوطني الحرّ، ومتمسكون بترشيح جهاد أزعور ولن نقبل بأي رئيس سيُفرض بالقوة على اللبنانيين".