أكد عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش أن الكتائب فخورة بماضيها المشرف وتسعى بشكل حثيث لبناء بلد أفضل، ومشددا على أننا نفتخر بأننا ٣ نواب بأصوات صافية كتائبية.

حنكش وفي حديث ضمن برنامج صار الوقت من الـmtv مع الإعلامي مارسيل غانم لفت في بداية الحلقة ردا على سؤال حول جلسات الموازنة وما حصل إلى ان ما حصل لا يليق بمجلس النواب، مشيرا الى ان النائب سليم عون خرج عن طوره ما دفع بالنائب نديم الجميّل ليقول ما قاله من أن "بيي أقوى من بيّك" وأضاف: "نحن نعرف أن الرئيس بشير الجميّل أقوى من الكل".

واكد حنكش أن البلد لا يبنى على شد العصب وعلى خطابات كتلك التي سمعناها وأردف: "لا أريد أن يعيش أولادي في هذه المزرعة التي تسود فيها شريعة الغاب وحيث القوي يأكل الضعيف".

وأوضح ان مجلس الوزراء مكوّن من أضداد يتفقون عند التعيينات والمحاصصة ويعيشون في شهر العسل ويوصلوننا الى شفير حرب أهلية عندما يختلفون على أقل شيء .

وعن حادثة قبرشمون قال: " لقد تسرع العديد من الوزراء حول حادثة قبرشمون ونحن نعتبر بداية أنه ممنوع اقفال طريق على أي مواطن لبناني، مشددا على أن هذا المشهد الذي رأيناه لا يبني بلدًا، وأضاف: منع الجيش من الدخول الى منطقة معينة ممنوع والمجلس العدلي يبحث في جريمة عندما يثبت وجود كمين والنائب شامل روكز نفى وجود كمين.

واكد اننا نرفض تسكير أي طريق أو منطقة ولكن كلام باسيل يثير الاستفزاز والمشهد الذي رأيناه في قبرشمون لا يطمئننا وليس هذا البلد الذي أحلم بأن يعيش أبنائي فيه.

حنكش توجه الى النائب أسعد درغام الذي شاركه في الحلقة بالقول: "إن لم يمارس النائب حقه عند الاستحقاق فمتى سيمارسه"؟

أضاف حنكش: "لقد قلت ممنوع المس بحقوق العسكريين وقد شهدت على ذلك ولم تحرك ساكنًا"، وتابع: "بإمكانك  المزايدة بكل شيء إلا في محبتنا للجيش اللبناني".

وذكر في ما يتعلق بتقيدم حزب الكتائب الطعون أمام المجلس الدستوري بأننا طعنا ٣ مرّات وربحنا ولدينا كل الثقة بالقضاء الذي قدمنا امامه الطعون.

وردا على سؤال حول تقديم الكتائب الطعن بقانون الموازنة قال حنكش: "هناك ٣ سيناريوهات والمجلس الدستوري لا يقبل الطعن بالموازنة ككل عادةً، فإما أن نطعن ببنود، وأهم بدعة تمديد ال٦ أشهر في ما خص قطع الحساب".

وعن ملف الناجحين في مجلس الخدمة المدنية أكد اننا نعلم أن هناك سوءا وخللا في التوازن داخل الادارة لكننا نطالب أولا بتطبيق معيار الكفاءة.

ولفت الى أن شعار هذه الحكومة الى العمل وهي معطلة منذ شهر، موضحا أن مؤتمر سيدر عبارة عن ديون والمطلوب البدء بالإصلاحات وإيقاف الهدر.

وردا على سؤال حول أن الكتائب كانت في السلطة ولم تحقق الانجازات قال: "أول وزير وهو الشهيد بيار الجميّل اغتالوه بعد أقل من سنة، وعندما رفضنا أن نكون شهود زور استقلنا من الحكومة وكان لنا فيها 3 وزراء، ونحن نفتخر بأننا ٣ نواب بأصوات صافية كتائبية".

وردا على النائب أسعد درغام قال: "البديل تعرفونه وهو مكافحة الفساد والإصلاحات وإيقاف الهدر وضبط المعابر غير الشرعية، متوجها اليه بالقول: "لقد وعدتم بأن الموازنة لن تمر على جثتكم من دون قطع حساب وقد مرت من دونه".

وقال حنكش: "المجلس الأعلى للدفاع أعطى تقريراً بالمعابر غير الشرعية فلتتفضل السلطة وتضبط هذه المعابر، مشيرا الى ان هناك تهريبا أيضاً في المعابر الشرعية، وأشار الى التوظيف الوهمي الذي يشكل ٣٠٪ من ملاك الدولة سائلا: هل من بلد طبيعي يفرض الضرائب على الناس في ظرف سنتين"؟

وأشار الى أن هناك شحًا في المال والقدرة الشرائية تنخفض والناس تكاد تموت وتتضور جوعًا، سائلا: أي رقم من الموازنة التي وضعوها استطاعوا أن يصيبوا به؟

وسأل في معرض الحديث عن الاخفاقات: عندما يكون لديك محاسب في شركة يعيطك أرقامًا خاطئة هل تبقيه في الشركة؟ واردف: لديكم ١٥ وزيرا و٢٩ نائباً ومعكم حزب الله ويحصل كل ما يحصل فكيف ذلك؟

وتوجه الى النائب أسعد درغام  بالقول:" أنتم مع التوظيف الوهمي لأنكم شركاء فيه".

كما توجه اليه بالقول:" من يغار على الجيش اللبناني لا يغض النظر عن تهريب داعش وعندما إغتيل سامر حنا ليتنا سمعنا كرامتكم تنتفض".

وردا على تهجم درغام  قال حنكش: "من يشحد المواقع لا يقدم ٦٠٠٠ شهيد ولا يستقيل من حكومة كان له فيها ٣ وزراء، مشددا على ان حزب الكتائب يحترم الشهداء ولو أراد الشحادة لكان دخل في التسوية التي سقطت بعد ٦ أشهر ولكنا دخلنا في الحكومة وإدعينا باننا نريد تحصيل حقوق المسيحيين".

ولفت متوجها الى درغام الى ان كل التوظيف حصل من ضمن الحكومة وأنتم كنتم من أطرافها، فمن أين جاءت هذه الأرقام ؟ ومن وظّفها.

وعن ملف النزوح السوري قال: " لماذا لم تتخذ حكومة الرئيس ميقاتي والتي كانت تضم كل ممثلي ٨ آذار قرارا بشأن المخيمات؟

وذكر ان النائب سامي الجميّل زار روسيا وطلب أن يلعب الروس دور الوسيط لإعادة النازحين لأن لهم علاقة مع السوريين وبعد ١١ شهراً طلب الرئيس عون إعادة النازحين السوريين عبر الدور الروسي، مؤكدا اننا نحن نؤيد المبادرة الروسية في إعادة النازحين السوريين وكان يفترض إنشاء مخيمات حدودية لاستضافتهم.

وعن ملف النفايات والمحارق قال: "هذه السلطة لا تستطيع تطبيق قانون التدخين فكيف تؤتمن على المحارق؟ واضاف: هذه السلطة لا تؤتمن على صحة أولادنا، لافتا الى أن كل التقارير تؤكد الإصابات بالسرطان والتلوث ومن اجل هذا الملف استقال حزب الكتائب من الحكومة، سائلا: لم لا نذهب الى الحلول المستدامة التي تحدثنا عنها منذ ٣ سنوات؟

واشار الى ان أهالي الجديدة سد البوشرية وبرج حمود يختنقون من الروائح واليوم الفتوى الجديدة هي رفع المطامر الامر الذي نرفضه.

وراى ان هناك صراعا بين اهل السلطة فكل جهاز ومؤسسة محسوبة على جهة " وكانو دافنينو سوا" وأردف: في آخر النهار الكل يستر على الكل والمطلوب انتخابات نيابية مبكرة لأن الناس أعطتهم أمانة وفشلوا في الحفاظ عليها.

وأكد أننا فخورون بماضينا المشرف ونريد في الوقت نفسه بناء بلد أفضل لأولادنا، معتبرا ان السلطة والفريق الاخر لم يعتادوا على المعارضة وقبول الرأي الاخر، مشيرا الى ان لدينا الحلول في ملف النفايات والكهرباء ولكنهم لا يريدون سماعها.