المصدر: Kataeb.org
الأحد 17 آذار 2024 15:01:09
تحت عنوان "شباب الفكر والإبتكار"، نظّم قسم عين سعادة بالتنسيق مع قسم بيت مري حوارًا مع النائب الياس حنكش حول مستقبل الشباب في لبنان.
حضر اللقاء عضو المكتب السياسي الكتائبي الرفيقة جوزفين قديسي ورئيس مصلحة الطلاب والشباب في الحزب الرفيق الياس سمعان، رئيس اقليم المتن الرفيق روجيه أبي راشد واللجنة التنفيذية، رئيس قسم عين سعادة الرفيق بيار بو غصن، رئيس قسم بيت مري الرفيق سالم راضي، رئيسا قسمي برمانا وبياقوت، وحشد من الرفاق، كما حضر رئيس بلدية عين سعادة الى جانب مختار البلدة.
في البداية، رحّب رئيس قسم عين سعادة بالحاضرين شاكرًا رئيس قسم بيت مري ولجنته على التنسيق الدائم بينهما خاصة في النشاطات التي تخصّ الطلاب والشباب، واعدًا استكمال التعاون بين القسمين.
بعدها، نوّه رئيس الإقليم بالنشاط المستدام والعمل الرائع الذي يقوم به قسما عين سعادة وبيت مري، وباهتمامهما الشديد بمستقبل الشباب.
وكانت كلمة لرئيس مصلحة الطلاب والشباب الرفيق الياس سمعان أكدّ فيها "أننا نعمل في ظلّ ظروف صعبة جراء النزيف الشبابي والهجرة، ولكن على الرغم من ذلك، مصلحة الطلاب لا تنفك عن الإستمرار في العمل لأن خيارنا الصمود والمواجهة لبناء البلد الذي يشبهنا".
أما النائب الياس حنكش فكان له حديث مطوّل مع الشباب والطلاب الحاضرين، حيث أشار الى أن "وضع المواطن اللبناني صعب جدًّا أمام الأزمات التي لاحقت لبنان منذ سنوات، فكيف هو الحال عند الشباب اللبناني؟"
واعتبر أن "للشاب والشابة اللبنانية دورًا هامًا بالحفاظ على بلدهما كونهما يشكّلان ركيزة أساسية من ركائز المجتمع، فهما مصدر القوة والطاقة والتقدم وجسر النهوض بالمجتمع نحو المستقبل".
ولفت حنكش الى أن "نسبة الهجرة والتسرّب التي يعاني منها الشباب اللبناني للأسف كبيرة جداً، وهو ليس أمراً جديداً في ظل الأزمات التي نعيشها، فهجرة الشباب التي تحصل الآن ومنذ عشرات السنين، ستجعل من المجتمع اللبناني مجتمعاً هرماً يضمّ الأطفال وكبار السن فقط"، مؤكدًّا أن "لبنان لا يستطيع الإستمرار من دون عنصر الشباب".
وقال: "من هنا، نرى أن معظم الشباب اللبناني يعانون من معضلة إما البقاء في بلدهم حفاظًا عليه، إما اتخاذ قرار الهجرة والتفتيش عن مستقبلهم".
أضاف: "لدينا امكانيات بشرية كبيرة في لبنان، ولكن هناك الكثير من الأمور تُجبر أولادنا على الهروب والهجرة".
وأكدّ حنكش، أن "الشباب يتمتع بالديناميكية والطاقات التي تؤهله وتخوله القيام بأعمال ريادية، لكن الرغبة عند صناع القرار بدعم الشباب ضائعة ومغيّبة".
وقال: "من مسؤوليتنا كنواب اتخاذ خطوات عدة لتمكين الشباب من خلال ورشات عمل وتدريب، وإشراكهم في مؤتمرات تبرز دورهم داخل المجتمع، مما ينمّي اقتصاد المعرفة الذي نحتاجه بصورة كبيرة في لبنان في ظل غياب الكثير من المقومات والثروات التي يمكن استغلالها في سبيل الاقتصاد".