المصدر: Kataeb.org
السبت 13 أيلول 2025 10:35:13
في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميّل، قال النائب الياس حنكش:" هذه الذكرى تزيدنا عزيمة وتشبثًا بالقضية، اليوم نترحم على بشير ونقارن الجميع ببشير لانه رسم صورة للبنان، وما يحصل اليوم قريب من الجو الذي كنا نظن أنه سيتحقق في زمن البشير فتموضع لبنان الدبلوماسي على الصعيد الدولي حقيقي وتنظيف الادارة من الفساد وانتظامها سهل ويحتاج لارادة وقيادة للمشروع".
حنكش أضاف في حديث عبر لبنان الحر:" بشير الجميّل سبق عصره كان لديه رؤية واستراتيجية وخطة تنفيذية للرؤية وبالتالي مشروعه كان متكاملًا وقضيته لم تنتهِ لانه أرسى بالنفوس الايمان بهذه القضية".
ولفت الى أن الجميع قاوم على طريقته وقدم ما قدمه واليوم يجب الاتفاق على أن لبنان هو بلد نهائي، مضيفًا:" حزب الله يقول أنهم جنود في ولاية الفقيه والمقاومة هي مقاومة إسلامية أما مقاومتنا ونضالنا فهدفها بناء دولة والبرهان على ذلك المقاومة اللبنانية انخرطت بالدولة وسلمت سلاحها بعد الحرب بعكس ما يحصل مع الفريق الآخر ".
وردًا على سؤال، قال:" مزارع شبعا ليست لبنانية، والنظام السوري المجرم استخدمها كذريعة للإبقاء على السلاح ".
وتابع:" اذا خلقنا بيئة حاضنة للحفاظ على شبابنا والطاقات البشرية فلبنان سيصبح من أحسن بلدان العالم، نحن رفضنا انتخاب الرئيس ميشال عون وتموضعنا في المعارضة ولكن اليوم هناك انسجام بالمواقف مع الرئيس جوزاف عون واعتبرنا عن قناعة ان المرحلة التي سنمر بها ستكون عسكرية بامتياز تتطلب شخصًا لديه الارضية العسكرية والخبرة والقدرة وتوافق وتقاطع دولي على شخصه وثقته، وفي حال تقاطع ثقة الشعب اللبناني بقيادته وثقة المجتمع الدولي بالبلد يمكننا ان نضع لبنان على السكة الصحيحة، ولو لم يقم رئيس الجمهورية بما قام به حتى اليوم لما تم تفكيك شبكة حلفاء حزب الله من النائب فيصل كرامي الى التيار المردة مرورًا بالتيار الوطني الحر".
وأضاف:" رئيس الكتائب سأل في جلسة الثقة داخل مجلس النواب من مع السلاح فتبين أن 10% من المجلس يريد أخذ الـ 90% الى الخراب تنفيذًا لمصالح ايران، وبالتالي ما يقوم به حزب الله مضر لبيئته في حين أن مسار حصر السلاح "ماشي" وهو يعلم أن الميثاقية في الجلسات هي بين المسيحيين والمسلمين، ونحن نعتبر أن جلسة 5 آب جلسة تاريخية أرست قواعدة جديدة في لبنان، نحن خسرنا شبابنا لاننا مع حصر السلاح وضد الدويلة داخل الدولة ومن منطلق لبنانيتي من مصلحتنا حصر السلاح وترميم الثقة وجذب الطاقات والاستثمارات من جهة أخرى علينا أن نؤمن بأنفسنا وبأن خيار حزب الله فشل والوهم الذي بناه بأن سلاحه حديدي لا يهزم تبيّن أنه غير حقيقي وبالتالي لا قدرة لدى الحزب للوقوف بوجه قرارات الدولة لبناء لبنان الجديد، لان لا احد أكبر من بلده ولا شيء يدوم علينا اخذ العبر أن السقف هو الدولة ويجب على الجيش حماية الجميع".
وردًا على سؤال، أكد أنه لا يمكن الانطلاق بلبنان الجديد بوجود الضغائن والاحقاد، مضيفًا:"نحتاج الى ورشة تشريعية ودستورية كبيرة ونحن لا نريد أن تمر الطائفة الشيعية بما مررنا به".
وعن خطة الجيش لحصر السلاح، قال:" المهم أن تسير الامور على السكة الصحيحة بموضوع حصر السلاح وأهم ما حصل في خطة الجيش هو تقريره الذي سيقدمه للحكومة وهذا هو الاساس وبالتالي هناك آلية تنفيذ واضحة ولكن الخطر الاكبر هو إدخال عناصر حزب الله الذين لديهم إيديولوجية معينة الى الجيش الذي لديه عقيدة مختلفة".
وردًا على سؤال، قال:" قانون اللامركزية المقدم من رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل موجود منذ 10 سنوات في أدراج مجلس النواب يحتاج لبعض الجلسات لاقراره لذلك علينا تطبيق الطائف وتصحيح الثغرات والذهاب الى الحديث عن النظام".
وعن الانتخابات النيابية المقبلة، أشار الى أن هناك جوًا ومحاولة خبيثة لتطيير الانتخابات النيابية المقبلة واستعمال موضوع الاغتراب كذريعة، لافتًا الى ان جو المغترب في مكان آخر وهو غير خاضع للضغوطات والرشوات وشراء الاصوات والتهديدات وهو يطمح لأن يصبح لبنان مثل البلد التي هاجر اليه والاكيد ان حزب الله لم يعطه هذا الطموح، والرهان الاكبر اليوم على رئيسيّ الجمهورية والحكومة كي لا يسمحا بتأجيل الاستحقاق.
وتابع:" قلت للنائب الياس بو صعب في جلسة اللجان المشتركة فلتطرح القوانين الانتخابية للتصويت والنقاش".
وعن زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان: " لم نلتقِ لودريان، ولكن اجتمعنا عند النائب فؤاد مخزومي من شهرين بمستشار لودريان الذي يحضّر لمؤتمر دعم لبنان والذي يتضمن إعادة الاعمار والمستشار يعتبر ان مؤتمر الدعم يجب أن يحصل قبل كانون الاول في فرنسا ومجموع الدعم يتفاوت بين 10 و13 مليار دولار غير مساعدة صندوق النقد الدولي".