قال النائب الياس حنكش ان "بعد مساعي البطريرك الراعي للتهدئة وحسن النية التي اظهرها الاهالي احتراماً لاجتماع بكركي، تفاجأنا اليوم بغدر جديد وكأن هناك تهريبة ما حيث دخلت القوى الامنية الى ارض كنيسة السان تيريز وتم تطويق العمود الموجود في ارض الكنيسة." ووصف هذا الأمر بأنه ضرب لمساعي البطريرك.

واعلن حنكش في حديث لصوت لبنان انه تواصل مع المطران بولس مطر كما سيتواصل مع البطريرك الراعي، سائلاً "اي اجتماع سنعقده مع وزير الطاقة في بكركي اليوم بظل الغدر واستمرار تعاطي السلطة بفوقية مع الناس؟" وقال "بعد اجتماع امس طرحنا اقتراحا متحضراً وهو تشكيل لجنة حيادية تبحث في ما اذا كان هناك ضرر او لا وتصدر تقريراً على اساسه اما يتم تعديل الخطة او يقومون باللازم، لكن لن تتنازل الناس اكثر بظل اغتصاب ارض الكنيسة".

وطالب ان تُظهر الحكومة حسن النية من جهتها ايضاً وتنسحب ريثما يتم الوصول الى حلّ.

وجدد حنكش التأكيد ان حزب الكتائب يقف الى جانب الاهالي بأي قرار يتخذونه، وامس تم تفويضنا من قبل الاهالي لطرح تشكيل اللجنة المحايدة، وتابع "نحن لا نقول اننا لا نريد الكهرباء، فالكل سيتسفيد من الكهرباء 24/24 التي يعدوننا بها منذ سنوات،  كما لا نريد ايقاف الخطة بل نطالب بحلول بديلة اذا ثبت ان التوتر العالي مضرّ".

واضاف "يتم استفزار الاهالي بظل الممارسة الفوقية والطريقة البوليسية والتوقيفات الحاصلة، كما ان في المنطقة مدارس عدة متضررة".