إستهل رئيس إقليم المتن الكتائبي النائب المستقيل الياس حنكش زيارته فرنسا بالمشاركة في قداس وجناز أقامه قسم باريس بمناسبة ذكرى استشهاد الوزير بيار الجميّل ورفيقه سمير الشرتوني في كنيسة القديس لويس بحضور رئيس الهيئة الإغترابية الأستاذ وليد فارس، منسق فرنسا ألكسندر صياح، رئيس قسم باريس جان كلود بشارة وعدد كبير من الرفاق والمغتربين، كما عقد حنكش لقاءً مع الطلاب والشباب اللبنانيين من تنظيم مكتب الشباب في فرنسا، حيث دار حوار معهم عن التطورات السياسية الأخيرة ومواقف حزب الكتائب وأوضاع الطلاب والشباب المغتربين والتحضير للإنتخابات النيابية المقبلة.

حنكش شدد خلال اللقاء على أهمية مشاركة الشباب المغتربين في الإنتخابات النيابية المقبلة عبر التسجيل والإقتراع لتحقيق التغيير ومواجهة المافيا والدولة، لأنهم غير خاضعين للضغط والتهديد الذي يتعرّض له المقيمون في لبنان.

حنكش أشار إلى أن الوزير بيار الجميّل والآلاف من الرفاق إستشهدوا دفاعاً عن مشروع وقضية لا من أجل أن يعيش اللبنانيون حياة الذل التي يعيشونها وأن يعانوا يومياً من أجل الحصول على أدنى حقوقهم، بل من أجل العيش في وطن صاحب دور رائد في العالم عربي والدولي، ووطن منتج يدعم الصناعيين ويحفّز المبتكرين والمبدعين ومن أجل إستعادة كرامة المواطن.

حنكش طلب من الطلاب والشباب الوقوف دقيقة صمت عن أرواح ضحايا تفجير مرفأ بيروت لاسيما أمين عام حزب الكتائب نزار نجاريان وقال: "نضالنا مستمر من أجل تحقيق العدالة في قضية إنفجار المرفأ والحقيقة ستكشف من أجل الضحايا وعائلاتهم ومن أجل الجرحى الذين لا يزالون يتألمون حتى اليوم".

أخيراً إطلع حنكش من الحاضرين على أوضاعهم  وهواجسهم وأجاب عن أسئلتهم ونقل إليهم رسالة من رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل عن أهمية دور المغتربين وقدرتهم على الدفع نحو التغيير، وأكد أن إرادة اللبنانيين المغتربين والمقيمين صلبة ومواقف حزب الكتائب ثابتة من دون مساومة ومهما كانت التحديات كبيرة المواجهة مستمرة من أجل بناء لبنان الجديد الذي يحتضن شبابه ويمكّنهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم فيه.