View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Elias Hankach (@eliashankach)

أكد عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش  في الذكرى السنوية الثالثة لإغتيال الناشط لقمان سليم "أن لقمان سقط إلا أننا مستمرون من أجله ومن أجل كل الشهداء لتحقيق العدالة والحرية مشددا على وجوب الا نكون متخاذلين".
أضاف: "لقد تعبنا وببعض الأوقات يئسنا ولكن في هذه القاعة أنظر الى نفس المجرم الذي ترك السيدة مونيكا بلا زوجها لقمان، والسيدة رشا بلا شقيقها لقمان، وترك الوزيرة مي شدياق بلا يدها ورجلها، وترك النائب مروان حمادة ثابت ومتشبثا أكثر من أي وقت بالمبادىء التي من أجلها تفجّر، وأنظر الى روني الذي بقي بلا والده الوزير الشهيد محمد شطح وأنظر الى النائب ميشال معوض الذي تركه وتركنا بلا رئيس جمهورية سيادي وميثاقي".
وتابع: "أنظر الى وليم نون الحامل لقضية شهداء المرفأ ونحن من أهالي شهداء المرفأ، فلا يمكن أن أتخيل نحن الجيل الوسطي بالرغم من كل جرى ما زلنا نضع الدم والجهد والتعب ونذرف الدموع ولا نستطيع تحقيق لبنان الجديد الذي حلم به كل الشهداء".
واعتبر حنكش انه ليس مسموحًا ان يرى المجتمع الدولي بلدا مخطوفًا بمصيره ومستقبله ورهينة مجرم يأخذ رهانات ويتلقى الاوامر من خارج الحدود.
أضاف" ليس مسموحًا لبلد مثل لبنان مهد الحرية والثقافة والفكر ومنارة المنطقة  أن يمر  بأسوأ مرحلة بالرغم من كل ما دفعناه".
وشدد حنكش على أن الشهداء لم يسقطوا سدى، ونحن من أجلهم نكمل المسيرة.
 وقال: "بإسمي وبإسم رئيس الكتائب الذي بسبب لغة هذا الفريق الذي اما يقتل واما يخون يتعرض لحملةتخوين وتهديد وتشويه مثل كل "العملاء الموجودين في هذه القاعة بنظرهم" ، وبإسم شهداء الكتائب أقول: "لن نكل ولن نستسلم ولن نتعب ولن نيأس وسنحقق لبنان الجديد الذي حلمنا به".