أكّد النائب الياس حنكش أنّنا اليوم في مكان إما سنبني الثقة للمجتمع الدولي والشعب اللبناني على أسس جديدة للمحاسبة والشفافية في الشأن العام، أو أننا لسنا على قدر المسؤولية.

وقال في حديث عبر LBCI: "الأمل اليوم هو في بناء الأسس الجديدة للشفافية في التعاطي مع الشأن العام، وأن تذهب العملية نحو محاسبة حقيقية، والسرية المصرفية يجب تحسينها، ولكن الخروج للمرة الثانية بقانون مُفرغ من مضمونه لن يحصل، والعالم كله، باهتمامه الدولي، ينتظر ما سيفعله لبنان، فعلينا أن نسلك هذا الطريق ونرتقي إلى مستوى يوازي طموحات الناس."

وعن موضوع بلدية بيروت، أشار حنكش الى أنّه موضوع دقيق ومهم وقال: "حذارِ الوقوع بتشنج يمكن أن يتحوّل الى إصطفاف طائفي ورئيس حزب الكتائب تكلّم بموضوع المصالحة والمصارحة ووضع هواجس اللبنانيين على الطاولة فلا يُحلّ الموضوع بتشنج بين النواب والمسؤولين وهذا نقاش يجب أن يحصل بين اللبنانيين لرفع المخاوف، والطائفة السنية تشعر أنها مغبونة في بعض الأماكن والمسيحيون يقولون بأنهم يريدون مجلسا بمراعاة للخصوصية، فيمكن تقسيم الأحياء في بيروت و100 طريقة أخرى لحلّ الموضوع ولكن لا تُعالج بهذه الطريقة وهذا الموضوع سيناقش في الجلسة وأتمنى ألا يتفجر لأن الاصطفاف لا يناسب العهد ".

وأكّد حنكش أنّه لا يمكن العمل بشيء دون النظر الى ارتداداته فاليوم الشباب المعترضون يدافعون أيضا عن المناصفة لأنهم يعرفون غنى بيروت والتوافق الموجود في البلد