حنكش في لقاء لقسم الشاوية القنيطرة: مؤتمر المصارحة والمصالحة ضروري لبناء الدولة ويؤكد صوابية الكتائب

احتفالًا بمناسبة عيد الأم، نظّم قسم الشاوية القنيطرة الكتائبي لقاء صباحيًا، برعاية وحضور السيّدة كارين الجميّل، في فندق النعص الكبير في بكفيا، وحضر اللقاء النائب الياس حنكش، رئيس قسم الشاوية و القنيطرة ميشال روفايل، مختار الشاوية و القنيطرة عبدو طانيوس، والسيد موريس غبريال.

عايد النائب إلياس حنكش الحاضرين بعيد الأم، لا سيما الرفيقات الأمهات، وأخص بالذكر زوجة رئيس حزب الكتائب السيدة كارين الجميّل، واصفًا إياها بنموذج الأم المناضلة التي تلعب دور الأم والزوجة، بالإضافة إلى دورها الرائد في المجتمع من خلال جمعية "كلنا عيلة".
وقال: "المرأة اللبنانية، وبالأخص الكتائبية، ناضلت في السلم والحرب من أجل العيش بطريقة أفضل، وكل هذا النضال أوصلنا إلى هذه اللحظة."

ونوّه حنكش بدور رئيس القسم الفعّال جدًا في البلدة، الذي أثبت جدارته بالقيادة والإدارة، وخلق أجواء فرح وإيجابية في قسمه وبلدته من خلال النشاطات العديدة التي ينظمها، فهو قيمة مضافة للبلدة خصوصًا وللحزب عمومًا.

وتطرّق حنكش إلى خطاب رئيس الحزب في مجلس النواب، معتبرًا أن ما نشهده اليوم من أجواء إيجابية في البلد مبني على هذا الخطاب، الذي بشهادة أخصامنا في السياسة اعتُبر حجر أساس للمرحلة القادمة.

وقال: "بصلابة رئيس الحزب ورؤيته، أثبت الجميّل أن هذه الخيارات أوصلت الجميع إلى الاقتناع أن الكتائب كانت على حق."
أضاف: "من منطلق صوابية خياراتنا، لا يمكن أن نستمر في التكاذب، لذلك مؤتمر المصارحة والمصالحة أمر ضروري لبناء الدولة، وهذه المبادرة لا تدل إلا على جرأة رئيس الحزب وصوابية خياراته السياسية".

وفي كلمةٍ للسيدة كارين الجميّل، التي عايدت بها الأمهات، قالت: "اليوم أقف أمامكم وقلبي مليء بالفرح والفخر كإمرأة، وأم، وبالأخص كفرد من هذه العائلة الكبيرة الكتائبية، فالإنتماء الحقيقي لا يكون إلا من خلال الأهل والعائلة، التقيت برجل استثنائي، له شغف والتزام في وطنه، ومعه اكتشفت حبًا جديدًا وثقافة وحياة جديدة".

وأضافت: "أكبر نعمة في حياتي هي عائلتي التي كونتها مع زوجي وفتياتي الثلاث، اللواتي ملأن حياتنا بالحب والفرح، وأن أكون والدتهن هو شرف وأغلى هدية".

وأخصت الجميّل والدتها بالمعايدة، قائلة: "هي من علمتني القوة والحب والتضحية".

ووجهت تحية من القلب إلى والدة رئيس حزب الكتائب، الشيخة جويس الجميّل، التي كانت ولا تزال مثال السيدة القوية والحكيمة والحنونة، قائلة: "هذه السيدة علمتني بمحبتها وتواضعها أن العائلة ليست فقط بروابط الدم، إنما تُبنى بالاحترام والدعم أيضًا".
كما توجهت للسيدات الكتائبيات قائلة: "أنتن نساء مناضلات، حاملات لقضية، ومن خلالكن يُبنى المجتمع بحبكم وصبركم. وأن تكونوا في الكتائب لا يعني فقط الانتماء السياسي، بل هو مسؤولية ورسالة، وكل أم في هذا الحزب لها دور في نقل هذه الروحية للجيل الجديد".
بدوره، تحدث رئيس القسم ميشال روفايل موجهًا التحية لرئيس الحزب النائب سامي الجميّل، حاملًا مشعل الكتائب، مجددًا الثقة به وبقيادته وخياراته.

وعايد روفايل الأمهات قائلًا: "في عيد الأم، عيد التضحية بلا حدود، نلتقي برعاية الشيخة كارين التي لا تدخر جهدًا للمريض والمحتاج، فهي منكبة على العمل الاجتماعي والخدماتي، بالإضافة إلى حضورها الدائم والمميز إلى جانب رئيس الحزب. حفظها الله وأطال في عمرها، وفي عمر الرئيس، ولعائلتها الكبرى والصغرى".

وأضاف: "رغم كل الأوضاع الاقتصادية والسياسية والمعيشية، لم يشأ قسم الشاوية والقنيطرة أن تمر هذه المناسبة كبقية السنوات، ولم يشأ أن تمر دون تكريم الأم في عيدها، فهي التي ضحت وسهرت وتعبت وقاومت، وقدمت الغالي والرخيص تجاه من أحبّت، وبدون مقابل".

وسأل: "من منا يستطيع أن ينسى تضحيات الأم الكتائبية على مدى السنوات، خلال الحرب والسلم، بدءًا من الشيخة جنفياف الجميّل التي خيطت أول علم لبناني ورافقت الرئيس المؤسس حتى النفس الأخير، ومؤسسة وقائدة فرقة النظاميين في حزب الكتائب."