حنكش: قنوات التواصل مفتوحة مع الجميع وهدفنا توحيد المعارضة خلف اسم قادر على الجمع

عشية جلسة انتخاب الرئيس، لفت عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش إلى أننا كنا نتوقع أن يدعو الرئيس نبيه بري الى جلسة انتخاب رئيس بعد إقرار الموازنة وهذا ما حصل، لكن كل الكتل بحاجة لمزيد من التشاور وتوحيد الموقف وجوجلة الأسماء للوصول الى مرشح قوي متفق عليه من قبل فريق كبير من النواب لنتمكن من إيصاله.

ولفت حنكش في حديث عبر سكاي نيوز عربية إلى أن هناك ديناميكية جديدة ولدت في البرلمان، حيث أضاف وجود وجوه جديدة ونواب من المستقلين على مجموع النواب الذين كانوا يعارضون ككتلة الكتائب قوة أكبر وصار هناك نوع من التوازن ولم يعد هناك من امور معلّبة أو فرض، موضحًا أن فريق المعارضة يوازي فريق الموالاة والدليل أن ما من وضوح لما سيحصل في جلسة الغد، لأن القوى أو الأعداد بالخصومة السياسية متقاربة جدًا.
وعن الأسماء المطروحة قال حنكش: "قنوات التواصل مفتوحة مع الجميع وهدفنا توحيد المعارضة خلف اسم قادر على الجمع، مشيرًا إلى أن التواصل مفتوح منذ 48 ساعة وسيستمر حتى الصباح لنحاول الجمع".

وشدد على ان هدفنا التوحد خلف اسم واحد وإن لم يتاح هذا الأمر، فسيكون الدعم للزميل ميشال معوض لأنه من فريقنا السياسي لكننا سنعطي مجالا لبضع ساعات حتى الصباح لنعرف إلى ماذا سنصل مع قوى المعارضة الأخرى.

وعن ترك الرئيس القصر الجمهوري قال حنكش: "لن يقبل الرئيس بأن يكون مغتصبًا للسلطة، فأي رئيس يبقى بعد نهاية عهده سيكون متعديًا على السلطة ومصادرًا للقصر الجمهوري، ولا أعتقد ان الرئيس عون سيبقى ولو دقيقة واحدة بعد نهاية ولايته". 

ولفت حنكش إلى أن التيار الوطني الحر وحزب الله وكل حلفائهم قدّموا النموذج الفاشل الذي أوصل لبنان الى ما وصل اليه وبالتالي إن كانوا يتحمّلون مسؤولية ست سنوات جديدة مشابهة لسنوات جهنم التي عشناها فليتحملوا المسؤولية، لذلك نراهن على توحيد قوى المعارضة واستيعاب الخصم بأنه غير قادر على حكم البلد كما حكم في السنوات الست التي مرّت، لأن أحدا ليس راضيًا عن أداء العهد وهذا لا يتحمّل مسؤوليته عون بل فريقه وحلفاؤه.

وختم مؤكدًا أن ما من مقاطعة لجلسة الغد وسنعطي الاستحقاق حقه لكن لا يعني ذلك انتخاب رئيس بأكثرية الثلثين أو بال65 صوتًا بالدورة الثانية.