عن زيارة وفد الكتائب للرئيس سعد الحريري في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، قال عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش للكلمة أونلاين: "بقدر حرصنا على هذه المناسبة ولقاء الحريري فنحن حريصون على الثبات بعلاقتنا مع حلفائنا في المعارضة، وأتحدث هنا عن النواب أشرف ريفي، وضاح صادق وفؤاد مخزومي الذين عملنا معهم خلال فترة السنتين، معتبرًا أن نجاح المعارضة كان بفعل تنوّعها وجمعها النواب السُنّة والدروز والمسيحيين."

وعن كيفية عودة الثقة بين تيار المستقبل وحزب الكتائب بعد موقف الحريري السابق واتهامه حلفاءه بالخيانة قال حنكش: "الموضوع لا يعنينا بقضية الطعن والخيانة، ولكن الأهم هو أن نتطلّع إلى الأمام وإلى الفصل الجديد الذي دخل فيه البلد بعيدًا عن الممارسات السابقة من تحالفات غير طبيعية ومن عمل لا يرتكز على رؤية أو أرضية متينة، مذكّرًا بأن حزب الكتائب دفع غاليًا ثمن ثباته على المواقف والقيم والمبادئ التي يدافع عنها."

وعن تخطي رئيس الكتائب الحاجز الأمني وزيارته الحريري قال حنكش: "الكل يشعر أنّ الظرف الأمني الضاغط الذي رافق تحركات بعض الشخصيات ومن بينها النائب سامي الجميّل لم يعد قائمًا، مضيفًا: "هناك جوّ عن فرض الدولة والأجهزة الأمنية سلطتها على الأرض بدلًا من الدويلة التي كان يمثلها حزب الله"، وتابع: "إن كان هناك من مخاوف فمن السلاح المتفلّت والسلاح غير الشرعي والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات،" خاتمًا: "طبعًا لم نصل إلى الحل الذي نتمناه، لكننا على الطريق الصحيح بأن يُحصر السلاح بيد الدولة وينتهي الفلتان الأمني الذي يؤدي إلى اتخاذ إجراءات أمنية".