حنكش: معظم اللبنانيين لا يريدون الحرب والجو الدبلوماسي الموجود يدل على أن الجهد مستمر لمنع التصعيد

أشار النائب الياس حنكش إلى أنّها ليست المرّة الاولى التي تلتقي فيها المعارضة مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين"، لافتا إلى أن النواب التقوا به في السابق في واشنطن أكثر من مرة.

وفي حديث للحرة، قال حنكش: "لا أعتقد أن هناك أي جديد على الساحة، ولكن المساعي مستمرة لتخفيف التصعيد جنوبًا، وهناك كلام مع الرسميين أو الوسطاء بينهم وبين حزب الله للوصول الى حلّ ما".

ولفت حنكش إلى أن "كل ما يهمنا ما سيحصل في اليوم التالي من الحرب"، سائلًا: "هل سيتوقف الموضوع على وقف إطلاق النار والعودة الى الحياة السابقة حيث ستبرز مشاكل جديدة؟ هل بإمكاننا ولو لمرّة واحدة أن نستبق الأحداث التي ممكن أن تحصل في ظل الشواذ القائم نتيجة السلاح المتفلت خارج الدولة؟

وعن رد هوكشتاين لوفد المعارضة، لفت حنكش إلى أن "الجو الدبلوماسي الموجود يدل على  أن الجهد مستمر لمنع التصعيد ولكن هذه المرة تعلمنا من ما حصل في حرب تموز عندما طُبّق القرار 1701 فقط من جهة وقف اطلاق النار، دون تطبيق البنود الموجودة بما فيها 1680 المعني باستلام الجيش، و1559 المعني بنزع السلاح غير الشرعي.

وأضاف: "هوكشتاين قال أن أي اتفاق سنتوصل اليه سيكون له مواكبة وتطبيق، بالتالي هذا هو الأهم، ولكن الأمور الأخرى التي تحدثنا بها كانت بشكل مباشر حيث أبدينا رأينا وطرحنا اسئلة".

وأكد حنكش أن "المجتمع الدولي والوسطاء والموفدون الدوليّون اللجنة الخماسية يريدون الإستماع لرأي المعارضة  الرافض للحرب".

واعتبر أننا نعاني من عرقلة "اللعبة الديمقراطية" من خلال عدم انتخاب رئيس للجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي يأمر بقرار السلم والحرب والمتحدث باسم الشعب اللبناني أمام المجتمع الدولي.

وقال: "المعارضة التزمت طوال الجلسات الإنتخابية بمرشح واضح المعالم والاسم، في المقابل قام الفريق الآخر بتعطيل العملية الديمقراطية وتطيير النصاب".

اضاف: هناك مساعٍ من الدول الخماسية للوصول الى آلية لانتخاب رئيس للجمهورية ولكن القرر ببقى لبنانيًا فلا أحد يجبرنا على شيء".