اعتبر النائب الياس حنكش أن معالجة مشكلة النفايات تتم بطريقة الترقيع وبطريقة عشوائية.
وقال في حديث لصوت لبنان: "بعد ملف الكهرباء هناك ملف النفايات الذي أعتبره سرقة العصر في لبنان، بحيث دفعنا أموالاً طائلة منذ ال97 الى اليوم من دون أي خطة مستدامة أو معمل أو مصنع يخفف الضرر على البيئة".
ولفت حنكش الى أن هناك عدة مستويات لمشاكل النفايات في البلد وآخر أوجهها عدم تمكن متعهدي اللم والفرز من إستكمال عملهم على سعر الدولار القديم.
وأضاف: واجهنا نفس المشكلة منذ 3 أسابيع في المتن وقد تواصلت مع وزير البيئة ووعد بالوصول الى حل لكن هذا الحل كان مؤقتاً.
واعتبر حنكش أن جميع الوعود فارغة لأن لا حل للمشاكل الأساسية من تخفيف وزن وإستمرار الطمر.
وأشار الى أن في آخر مرّة اجتمعوا كنواب المتن مع رئيس الوزراء اتخذ قرار تمديد مطمر برج حمود وإعطاء مهلة 3 أشهر، مع الإشارة الى أننا كحزب كتائب اعترضنا على كل القرارات التي اتخذت حينها، لكننا نسأل اليوم ما هي خطة هذه الحكومة؟ فمهلة الـ 3 أشهر لمطمر برج حمود ستنتهي في 6 آب، فهل سيضعون الناس مرّة جديدة أمام الأمر الواقع ويقولون أن لا حل سوى بتمديد هذه الجريمة؟
وأضاف: "الجميع يعلم ما هو الحل المستدام لكن هذه السلطة لا تريد الوصول الى حل فجميع الوزراء المتعاقبين يتبعون نفس النهج لأن أزمة النفايات تفيد أحزاباً وحركات سياسية وتمولها منذ 30 سنة الى اليوم".