حنكش: هيبة الدولة ستُفرض بالكامل والحزب مدعو إلى الالتقاء مع الشرعية في منتصف الطريق

يقول النائب عن حزب الكتائب إلياس حنكش لـ"المدن" إن الإصرار على تسليم السلاح اليوم ينبع من التزام بناء دولة قادرة على حماية جميع اللبنانيين، بما في ذلك حزب الله نفسه. كما يؤكد أن الاصرار من رئيس الجمهورية هو للحصول على ضمانات من الجانب الأميركي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، ما يشكل عامل طمأنة للحزب.

ويرى حنكش أن السلاح لم ينجح في ردع إسرائيل أو حماية قيادته ومناطقه، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليه كضمانة مطلقة، مضيفًا: "اليوم، حزب الله مدعو إلى أن يكون وراء الشرعية اللبنانية". ويؤكد أن القرار الحكومي اتُّخذ ولا رجوع عنه، وأن اللقاءات مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أظهرت أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح إذا توافرت الجدية في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.

ويذكّر حنكش بأن تجربة سحب السلاح الفلسطيني تعثرت سابقًا بسبب غياب التنسيق الكامل مع قيادة الجيش وتعدد الفصائل الفلسطينبية التي لا تتبع كلها بالضرورة لسلطة رام الله، لكن الوضع مع حزب الله مختلف بسبب وجود سلطة مركزية وقرار موحد في الحزب.

ويختم أن الجيش ملتزم بقرارات الدولة، والقرار واضح وصريح"، ويستبعد أي انقسام داخلي في حال تطبيق القرار. فالجيش ولاؤه الأول والأخير للمؤسسة العسكرية.

ويضيف حنكش: لا مجال لأنصاف الحلول. فالقانون سيطبق، وهيبة الدولة ستُفرض بالكامل، وحزب الله مدعو إلى الالتقاء مع الشرعية في منتصف الطريق".