اكد عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش ان هناك جريمة يومية تحصل بشأن المطامر وفي حال لم نتصرف سنكون من المساهمين بهذه الجريمة.

 واذ نوّه عبر صوت لبنان 100,5  بالوزير دميانوس قطار الذي استلم هذا الملف، واصفاً اياه بـ " القنبلة الموقوتة"، اكد ان الوزراء السابقين فشلوا بوضع الخطة على السكة بشأن مطمري الكوستابرافا وبرج حمود (جديدة-  سد البوشرية).

واشار الى ان "لبنان ليس البلد الوحيد الذي لديه نفايات لكن البلاد من حوله استطاعوا ان يعالجوا ازمتهم والمعالجة لا تحدث بطمر البحر بالنفايات".

وطرح سؤالاً مباشراً عبر الهواء لقطار قائلاً: "لقد مددت لمطمر برج حمود لمدة 3 اشهر، واعتقد انك كنت مرغماً، وبعد شهر ونصف ورغم كل ما يحصل بالبلد، انت اليوم امام لحظة امتحان من قبل الشعب اللبناني، وعليك ان تخلص المنطقة من الوباء والروائح والحشرات وتدمير البيئة والثروة البحرية، فبعد ان انقضى حوالي شهر ونصف من المهلة التي حددت لتعلية مطمر برج حمود – الجديدة، ما هي الخطة التي وضعتها، للتوجه الى حل مستدام في ملف النفايات؟

واجاب قطار انه “اذا استطعنا الوصول الى حل مستدام يقوم على تخفيف انتاج النفايات والفرز من المصدر واعادة التدوير ربما نصل الى طمر بالحد الادنى".

ولفت الى انه سبق وطلب دراسة من مجلس الوزراء تقوم على مقاربة الطمر بشكل استثنائي وبالحد الادنى بمطمر الناعمة وقد حصلت تجربة اولى مع بلدية غوسطا التي استطاعت ان تخفف بين 150 و200 طن نفايات بكسروان.