خبراء عسكريون: الانفجار ناتج عن استهداف وقصف.. انتظروا التحقيقات!

 تسجيل صوتي لامرأة تؤكّد أنّ الإنفجار الذي عصف بالعاصمة بيروت ناتِج عن «الإهمال»، وتقول إنّ زوجها «الذي شاهَد من شرفة المنزل الدخان يتصاعد من مرفأ بيروت، أكّد على الفور أنّ الحريق ناتج من انفجار عنبر رقم 12». وتضيف: «منذ 12 عاماً، هناك باخرة محمّلة «بنترات الأمونيوم»، وهي مواد متفجّرة، كانت ستغرق في البحر. وعليه، تمّ نقل كلّ ما تحتويه من مواد متفجّرة، الى عنبر 12 تفادياً لوقوع انفجار ضخم، ومنذ ذلك الوقت، والمواد المتفجّرة مُهملة ومتروكة. ومنذ 6 أشهر تمّ الكشف على عنبر 12، وجاء في التقرير أنّ المواد باتت تشكّل خطراً جسيماً خصوصاً في حال تعرّضها للرطوبة أو لحرارة شمس قوية، وهي معرّضة للإنفجار في أيّ وقت، ومع ذلك أُهمل الموضوع».

في المقابل، وعلى الرغم من انّ القيادة الاسرائيلية نفت أي علاقة لها بحادث بيروت، إلّا أنّ خبراء عسكريين أكدوا لـ«الجمهورية» انّ الانفجار ناتج عن استهداف وقصف، وربما الفيديو المصوّر، والذي يظهر اختراق صاروخ للعنبر على المرفأ، سيكون محط تحليل وتحقيق في الأيام المقبلة.

على مواقع التواصل الإجتماعي، شَبّه المغّردون انفجار بيروت أمس بانفجار هيروشيما. وعلى أرض الواقع، يمكن اختصار المشهد بكلمة واحدة «دمار شامل».

كذلك، أوضح مصدر عسكري رفيع لـ«الجمهورية» ممّن كانوا يعاينون المنطقة أنّ أعداد الضحايا وحجم الدمار لم يتم تحديدهما، بانتظار الانتهاء من عمليات الانقاذ والاغاثة. أما بخصوص شدّة الانفجار، فردّ: «إنتظروا التحقيقات».