خطف مواطن سعودي من طريق المطار الى الضاحية... وفدية بـ 400 ألف دولار!

تعرض مواطن سعودي لعملية خطف على طريق المطار في بيروت، ليل يوم السبت الفائت. ووفق المعلومات، فإنّ الأجهزة الأمنيّة تتولّى عمليّة البحث عنه.

في السياق، غرّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي عبر حسابه على "تويتر" كاتباً: "نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير وليد البخاري. دائما وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا".

وفي مداخلة له مع قناة "العربية"، أكد مولوي  أن المواطن السعودي المختطف بخير، والقضية دقيقة جدا، ويجري التواصل مع السفير السعودي وليد بخاري لإطلاعه على ما يلزم من تفاصيل، وهذه القضية غير مقبولة لأنها تمس بعلاقة لبنان مع السعودية والدول العربية، حيث إن أمن وأمان كافة المقيمين على الأراضي اللبنانية مهم جدا للبنان وعلاقاته معهم.

وأضاف: نتابع الموضوع منذ البارحة وحتى الآن، كما نتابع حركة الاتصالات وكاميرات المراقبة الممتدة في بيروت ومحيطها، حيث إن هاتف المواطن تنقل بين أكثر من منطقة في بيروت، وهذا يدل على عمل معين لد الفاعلين، ويستوجب على القوى الأمنية اللبنانية أن تكون على قدر كبير من الحيطة والحذر، وأن تتعامل مع الموضوع بسرية وبدقة بالغة، وسلامة المواطن السعودي هي الأهم.

وتابع: سيتضح جليا الهدف من العملية، والأهم لدينا كشف كافة الخيوط والعثور على المواطن السعودي سليما، حيث تم رصد هاتفه في أماكن مختلفة ضمن بيروت وضواحيها، وليس في الضاحية الجنوبية، ورصد تنقل الهاتف بين عدة مناطق يؤكد أن المواطن السعودي مازال بخير، ونأمل أن تتمكن القوى الأمنية من إيجاده سريعا، والفاعل سيلقى جزاءه، لن نترك مثل هذه الجريمة تمر دون حساب، ويجب أن يكون الحساب جدياً وقاسياً ورادعاً.

الى هذا، أكدت مصادر "العربية" أن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يتابع مع الجيش ووزارة الداخلية قضية مواطنه المختطف، بالإضافة الى أن اتصالات عربية مكثة تُجرى للسفارات بلبنان للوقوف على قضية اختطاف المواطن السعودي.

كما وأن الأجهزة الأمنية مستنفرة دون تحديد مكان المختطف السعودي حتى الآن.

وكشفت "العربية"، أن المختطف السعودي كان يقيم في بلدة عرمون، وتم اختطافه في منطقة البيال ببيروت بعد أن أوهمه الخاطفون بأنهم تابعون لجهة أمنية.

ووفق مصادر قناة "الإخبارية" السعودية، خاطفو المواطن السعودي في بيروت نقلوه إلى الضاحية الجنوبية وطالبوا بفدية مالية.

فيما اشارت صحيفة "عكاظ" الى ان المواطن السعودي المختطف في لبنان يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية في بيروت.

كما وأشارت المعلومات إلى أنّ عائلة المواطن السعودي المخطوف تلقّت اتّصالاً من رقم هاتفه طالب فيه خاطفوه بمبلغ ٤٠٠ ألف دولار لقاء تحريره.

اول تعليق رسمي سعودي

توازيا، وفي اول تعليق لها بشأن اختطاف احد رعاياها في لبنان، اصدرت السفارة السعودية في لبنان البيان التالي: "تفيد سفارة المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية اللبنانية عن تلقيها بلاغًا من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم الأحد ٨ ذو القعدة ١٤٤٤ هجري الموافق ٢٨ مايو ٢٠٢٣م.

وفي هذا السياق تتواصل السفارة مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستوبات لكشف ملابسات اختفاء

المواطن سائلين المولى عزوجل أن يعيده لذوبه سالمًا".