بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين لتأسيس حزب الكتائب نظم مكتب الشباب والطلاب والرياضة في إقليم أوروبا خلوة في مدينة ليل-فرنسا حضرها النائب الدكتور سليم الصايغ وعضو المكتب السياسي الاستاذ وليد فارس ورئيس اقليم اوروبا الرفيق زياد الحاج ورئيسا قسمي باريس والمانيا الرفيقان جان كلود بشارة واسطفان عساف بالاضافة الى الرفاق الشباب والطلاب الذين توافدوا من بلدان سكنهم في اوروبا.

افتتحت الخلوة بتمام الساًعة التاسعة من صباح يوم السبت  بالأناشيد الثلاثة : الفرنسي، اللبناني، وحزب الكتائب. ومن ثم كانت كلمة رئيس مكتب الشباب والطلاب في الإقليم الرفيق ميشال منصور الذي شكر الجميع من منظمين وحاضرين .

ومن ثم كلمة رئيس الإقليم الرفيق زياد الحاج الذي ركز على تقوية المؤسسات الحزبية وخاصة اقليم أوروبا.

كلمة عضو المكتب السياسي الرفيق الأستاذ وليد فارس  شدّدت على ان العمل الحزبي هو عمل تراكمي في الزمان والمكان وعلى وجوب اندفاع عنصر الشباب للانخراط اكثر واكثر  بالعمل الحزبي وتسلّم المسؤوليات في الاقسام.

كما نقل تحيّات رئيس الهيئة الاغترابية الرفيق ميشال الهراوي واضطراره الى التغيّب لظروف عائلية ناقلاً تمنياته للخلوة بالنجاح.

وعبر تطبيق زووم شارك رئيس جهاز الاعلام في الحزب الرفيق باتريك ريشا بمداخلة شدّد فيها على أهمية مكاتب الطلاب والشباب واستذكر الدور المهم والمؤثر الذي لعبته وما تزال في التأثير على  تصويب البوصلة.

فاجأ رئيس الحزب النائب سامي الجميّل الحضور بوصوله الى مكان اللقاء حيث تحدّث وناقش مع المشاركين موضوع الساعة في لبنان من كل جوانبه، كما شارك رئيس الحزب الرفاق في الغداء متمنياً لهم التوفيق والنجاح لتظل الكتائب الصخرة الثابتة في خدمة لبنان.

كما تابع المشاركون عملهم  وفق برنامج  الخلوة حيث انقسموا إلى ثلاث مجموعات لمناقشة المواضيع الحزبية.

أما نهار الأحد وعبر تطبيق زوم  فتحدّث النائب الرفيق الياس حنكش والرفيق زخيا الاشقر عن تجربتهما الحزبية وناقشا موضوع بعنوان: هل أثبت حزب الكتائب  نفسه في ثورة 2019.

وفي هذا الاطار شرح الرفيق حنكش كيف ان حزب الكتائب وضع كل طاقاته في خدمة الثوار.

 اما الرفيق زخيا اشقر فشدد على الدور الذي لعبه مكتب  الطلاب خلال الثورة وبعدها.

النائب الدكتور سليم الصايغ تناول موضوع: لبنان بعد الحرب: ما هي السيناريوهات المحتملة وكيفية الاستعداد لها؟

وبعد نقاش جماعي من خلال مجموعات المشاركين، طرحت كل مجموعة خلاصة مناقشاتها التي نالت اعجاب النائب الصايغ الذي ختم بشرح موضوعي حيث قسّم السيناريوهات المحتملة إلى ستة داعياً الى  الاستعداد لها على عدة صعد لا سيما لجهّة تقوية تنظيمنا داخليا ودوليا.

وقد اختتم اللقاء بكلمة لرئيس الإقليم الذي شرح بشكل مختصر انتشار الاقسام الكتائبية في أوروبا ونوّه بدور الأقسام وشجّع المشاركين على التواصل اكثر مع القسم الذي يتبعون له جغرافياً.