خوري: زيارة الحريري نجحت والدعم الأميركي واضح

أوضح مستشار الرئيس سعد الحريري الوزير السابق غطاس خوري أنه " كان من الضروري التواصل مع الإدارة الأميركية في هذه المرحلة، و أن من أبرز نتائج زيارة الرئيس سعد الحريري إلى واشنطن تأكيد الدعم الأميركي للبنان، على صعيد القوى الأمنية والجيش أو على صعيد الوضع الاقتصادي الذي يواجه لبنان .

 أضاف أن الادارة الأميركية أكدت التزامها بالاجندة التي طرحها الرئيس الحريري بما يتعلق بمؤتمر سيدر وخطة النهوض الاقتصادي ،وكذلك بتطوير البنية التحتية بلبنان والاستثمار في الغاز والنفط والكهرباء".

ولفت في حديث للصحافيين في ختام زيارة الرئيس الحريري لواشنطن ان "الجانب الأميركي مهتم بهذه الملفات وعكس ذلك في رسالة دعم واضحة من الوزير بامبيو والادارة الأميركية للمسار الذي يقوده الرئيس الحريري وحكومته من أجل النهوض بالبلد".

‎وإذ وصف هذه الرسالة الأميركية ب " الإيجابية جداً" والتي عاكست التسريبات التي سبقت الزيارة" والتي أوحت وكأننا أتينا لنتلقى تهديدات"، أكد ان "موقف الادارة الاميركية من "حزب الله"معروف وليس جديدا، لكن هناك فصل بين موقف الادارة الاميركية من حزب الله وبين عمل الحكومة والحفاظ على لبنان كبلد ديمقراطي مستقل في المنطقة".

‎وفيما نفى خوري الكلام عن "املاءات "أميركية خلال الزيارة، شدد على أنها نجحت و هدفت إلى القول ان المسار الاقتصادي الاجتماعي للنهوض بالبلد منفصل عن الأزمات السياسية التي تواجهها المنطقة".

‎وكشف ان موضوع العقوبات على حزب الله "لم يُطرح علينا ولم نسأل عنه" كما توحي بعض الوسائل الاعلامية".

‎وأشار الى ان ما يجري هو وجود مسار مستمرفي الولايات المتحدة لمحاربة ايران وحزب الله، أما الموضوع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان  فيبقى عملا مستقلا له كل الاحترام والدعم الاميركي، من الوزير بومبيو الذي كانت آراؤه متطابقة مع موقف الرئيس الحريري".

‎ولفت الى ان الادارة الاميركية "مهتمة بترسيم الحدود البحرية والبرية للبنان، وهناك مبادرة اطلقها الديبلوماسي ديفيد ساتيرفيلد وتعرض على رئيس المجلس النيابي وعلى رئيس الحكومة، وهذا الموقف مسار اخد ورد وهذا المسار مهم للبنان وضروري، وتابع " ما طرحه الرئيس الحريري هو أن نمشي بالمسار الدستوري لاتخاذ المواقف وهذا المسار يكتسب ضرورة وأهمية للتفاهم في لبنان وتطبيق 1701 وهو وقف العمليات العسكرية لا أكثر ولا أقل".

‎ورأى ان " حزب الله" سيوافق على هذا المسار لانه ليس ملكا لفئة من الشعب اللبناني وهو للكل ولمصلحته و"نحن بأشد الحاجة لاستغلال مواردنا الطبيعية".

‎وأكد ان " سيدر" هو جزء أساسي للنقاش مع الادارة الأميركية وهي لن تكتفي بدعمه وحسب بل ستشجع أيضا حلفاءها في المنطقة ليكونوا موجودين بشكل أساسي كدول الخليج ودول أخرى.