كتب مستشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية ميشال خوري عبر حسابه بموقع فيسبوك: "اعتبر التيار الوطني بأن وصول الرئيس القوي هو خلاص لبنان من محنته السياسية والمالية والاقتصادية كما اعتبر الوزير دياب حينها بأن خروجه من التعليم الجامعي ودخوله الى النادي سيتخطى بذلك مطالب انتفاضة ١٧ت¹ إضافة إلى هيمنة قرار حزب الله على الدولية والدولة معا. انتم الآن يا دولة الرئيس تحت وصاية خارجية على رأسها دول الممانعة لا وصاية صندوق النقد جسر العبور الى الدول المانحة مع رزمة من الإصلاحات التي لا بد منها عاجلا أم آجلا. لبنان بحاجة ماسة إلى كمية دم من فئة سيادية استقلالية نظيفة لبنانية حرة ومستقلة. هذا سبب الانهيار، عدم النأي بالنفس والسيادة الكاملة والقرار الحر. الانتفاضة مستمرة والثورة الحقيقية آتية ولبنان سينتصر وستبقى الأرزة شامخة والعلم اللبناني يظلل كل اللبنانيين.