درعون وحزب الكتائب اللبنانية يودعان الرفيق عبدو يوسف باسيل

ودعت درعون وحزب الكتائب اللبنانية عبدو يوسف باسيل بحضور العائلة والنائب الدكتور سليم الصايغ ممثلا فخامة الرئيس أمين الجميّل ورئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وعضو المكتب السياسي الأستاذ بشير عساكر، وعدد كبير من رفاقه وسط حشد من احبائه وأبناء البلدة والجوار ولفيف من الكهنة الشمامسة.

في عظته أثنى الاب يوسف درغام على صفات الفقيد الانسانية والروحية والنضالية فتميّز بالمحبة والنخوة والهمة العالية.

بعد مراسم الدفن، منحه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل شهادة تقدير على جهوده الحزبية، كما قدّم النائب الدكتور سليم الصايغ درعًا تكريميًا للعائلة على تضحياته في الحزب، بعدها نقل النعش إلى خارج الكنيسة، حيث ألقى رفاقه في إقليم كسروان الفتوح الكتائبي تحية الوداع الكتائبية الأخيرة.

بدوره القى رئيس قسم درعون حاريصا السيد جوني مقوم كلمة تأبينية جاء فيها:

وداعًا ابو الهمم،

بالامس سقط من علو شاهق الرفيق العزيز عبدو يوسف باسيل!

رحل الرفيق العالي في النبل

العالي في الشهامة

العالي في التضحية

العالي في الأخلاق

الغالي على القلوب

ايها الرفيق عبدو،

كان لا بد لموتك، والموت نهاية كل مطاف أن يكون هكذا،

سقوط من علو شاهق حيث يسقط العالي من العالي.

في عام ٢٠٠٥ حضر الرفيق عبدو يوسف باسيل إلى قسم درعون حاريصا الكتائبي وأبدى رغبته بالانضمام إلى القسم والانتساب إلى الحزب وأمضى ٥ سنوات في الأنشطة الحزبية المختلفة مشاركا مثابرا بلا كلل أو ملل، مبديا كل حماسة واندفاع.

في العام ٢٠١٣ اقسم يمين الولاء للحزب وللبنان ولدماء الشهداء.

في العام الثاني عين نائبا لرئيس القسم، وعام ٢٠١٨ عين مسؤولا عن مكتب الانتخابات في القسم ايضا.

ومنذ العام ٢٠١٥ ولغاية تاريخه كان الفقيد عضوا نشيطا متميزا في إقليم كسروان الفتوح فكان رفيقا وصديقا ومرافقا للدكتور سليم الصايغ الوزير السابق ورئيس الإقليم والنائب الحالي.

أحبه الدكتور سليم الصايغ ومنحه كامل ثقته وفائض محبته وتقديره ولقبه "ابو الهمم".

سنفتقدك ايها الرفيق العزيز عبدو في كل مناسبة حزبية سنفتقدك إذ كنت في كل مناسبة اول الحاضرين وآخر المغادرين مهتما بكل الامور وأدق التفاصيل،

سنفتقد هذه الطيبة

هذه البسمة

هذه الحيوية

سنفتقد هذا القلب الطيب

هذه الأصالة المميزة.

برحيلك يا عبدو تترك صمتا مدويا وحزنا عميقا ومهما طال الزمان وتوالت الايام ستبقى صورتك محفورة في قلوبنا.

ايها الرفيق العزيز عبدو القضية ليست قضية حادثة أو حادث أو سقوط ولا قضية مصير غريب عجيب، القضية مسألة نداء متى نادانا الرب لبينا النداء والباقي تفاصيل واسرار وحده الرب يعرفها.

سكب الله على قلوب اهلك ومحبيك ورفاقك بلسم العزاء وأسكنك فسيح أحضانه السماوية".

وبعدها نقل الجثمان إلى مثواه الاخير. برحيله خسرت عائلته الصغيرة السند، وخسرت عائلته الكبيرة اي حزب الكتائب اللبنانية شخصية استثنائية عشقها كل من تعرف عليها على امتداد الوطن.