المصدر: سكاي نيوز

The official website of the Kataeb Party leader
الاثنين 2 تشرين الأول 2023 10:51:59
مع تجديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعوته لوضع دستور جديد للبلاد، تتحضر تركيا لمعركة سياسية حامية بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وأحزاب المعارضة، قد تنعكس آثارها على الانتخابات المحلية المقررة مارس 2024.
وأمام جلسة افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان بعد انتهاء العطلة الصيفية، الأحد، دعا أردوغان القوى السياسية إلى صياغة دستور جديد، مشددا على أن يساهم التغيير في التخلص من إرث الانقلابات، وأن يجد المواطن نفسه ضمن الدستور.
ورغم توافق الحزب الحاكم والمعارضة على تغيير الدستور، إلا أنه مُنتظر أن يشتد الخلاف بينهما حول ملفات فحوى الدستور القادم، منها: هوية الدولة، تعريف المواطنة، المرجعية الإسلامية، الحجاب، الأكراد، صلاحيات الرئيس، طبيعة نظام الحكم ما بين رئاسي وبرلماني.
مما جاء على لسان أردوغان في جلسة افتتاح البرلمان حول هدفه من الدستور الجديد، وفق ما نشرته وكالة أنباء الأناضول:
بدوره قال رئيس البرلمان، نعمان كورتولموش: "سنبذل جهودًا غير عادية لتتويج القرن الثاني لجمهوريتنا بدستور جديد، من خلال المناقشة دون تحيز".
ويتطلب وضع دستور جديد موافقة 400 نائب من أصل 600، بينما يحتاج إلى 360 صوتا على الأقل لإحالته إلى الاستفتاء؛ وبذلك يحتاج الحزب الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية إلى دعم 40 نائبا.
وبدأت الحياة الدستورية في تركيا في القرن 19، وشهد القرن 20 وضع عدة دساتير، منها دستور 1921 الصادر خلال حرب الاستقلال، وعقب إعلان مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية صدرت دساتير 1924 و1961 و1982.
دوافع التغيير
النائب البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، رسول طوسون، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن من دوافع الحزب للتغيير:
الحكومة والمعارضة
يرجح المحلل السياسي التركي، هشام غوناي، أن تبدأ خطوات وضع الدستور بعد الانتخابات البلدية مارس القادم.
ويلفت إلى أنه رغم توافق الحكومة والمعارضة على وضع دستور جديد، إلا أن لكل منهما أهدافا مختلفة، وعلى سبيل المثال:
وتطالب أحزاب معارضة بالعودة لنظام الحكم البرلماني الذي تم إلغائه في التعديل الدستوري لعام 2017.
تغييرات منتظرة
المحلل السياسي التركي، إسلام أوزجان، ينبه إلى أنه لم يتم الإعلان عن التعديلات بشكل واضح حتى الآن.
ويعرض أوزجان لموقع "سكاي نيوز عربية" توقعاته لما قد يتغير في الدستور القادم: