ذكرى استشهاد البشير في باريس ولقاء مع الدكتور سليم الصايغ

أقام قسم باريس الكتائبي قداساً بمناسبة الذكرى السنوية الاربعين لاستشهاد الرئيس الحلم الشيخ بشير الجميّل في كنيسة مار لويس للموارنة في الضاحية الباريسية  الفورفيل يوم السبت الواقع فيه 17 أيلول 2022 الساعة السادسة مساءً،   بحضور نائب رئيس الحزب الرفيق الدكتور سليم الصايغ والقنصل السيّدة لارا ضو ممثلّةً السفير اللبناني في باريس رامي عدوان ورئيس الهيئة الاغترابية الرفيق وليد فارس بالاضافة الى فعاليات باريسية   والرفاق أعضاء قسم باريس.

ترأس القداس الأب روجيه بعقليني حيث القى موعظة تحدث فيها عن عظمة الصليب واشكالية الانتصار والخلاص من خلال الفداء رابطاً ذلك بمعاني استشهاد بشير الذي يبقى الرئيس الفريد الذي نحلم بتكرار من يشبهه لعلّ لبنان يخلص من محنته.

بعد القداس، أقيم لقاء مع الدكتور سليم الصايغ، قدمته الرفيقة نللي عجيل،  استهله رئيس القسم الرفيق جان كلود بشارة بكلمة ترحيبية عبّر فيها عن تمسّك الكتائب واصرارها على وجوب استعادة سيادة لبنان من اجل قيام الدولة التي تحدث عنها البشير واستشهد من اجلها مع رفاقه الشهداء، ثم جرى عرض وثائقي عن الرئيس الشهيد ومواقفه، تبعته شهادة وجدانية مؤثرة من الرفيق سليم يزبك الذي عايش التفاصيل الأخيرة التي سبقت الانفجار في بيت الكتائب في الاشرفية واللحظات المرعبة خلاله وبعده.

ثمّ كان اللقاء مع الدكتور سليم الصايغ الذي تحدّث عن تجربته الشخصية مع البشير قبل ان يستفيض بشرح الوضع السياسي العام والتطورات الجارية والمتعلقة بانتخابات رئاسة الجمهورية وعن اصرار الكنائب على عدم تأجيل المشكلة المتمثلة بتمادي حزب الله في سياسة قضم الدولة وبسط سيطرته على مؤسساتها، والكتائب من اجل ذلك لن تألو جهداً للدفع باتجاه توحيد المعارضة للإتيان برئيس يتولّى باسم اللبنانيين محاورة حزب الله، ورفض اي رئيس يشكّل استمراراً وتمديداً للوضع الحالي. كما اكد الدكتور الصايغ على وجوب المساعدة على صمود الاهل في لبنان وان النور بدأ في الظهور في آخر النفق.

ثم اجاب الصايغ عن اسئلة الرفاق الحاضرين التي تمحورت حول العلاقة مع القوات  اللبنانية وباقي الاطراف اللبنانية ودور الاغتراب.

انتهى اللقاء بعشاء في صالة الكنيسة.