أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تريد الحرب لكنه كرر متوعداً إسرائيل برد قاس حال ردها على الهجوم الصاروخي.
وقال في كلمة من قطر تعليقاً على التطورات الراهنة في المنطقة "نحن لا نتطلع للحرب ولكن نتطلع للسلام والهدوء".
كما قال "إسرائيل دفعتنا للرد بعد استهداف ضيفنا (إسماعيل هنية) وتصعيد الوضع في لبنان واستمرار الاعتداءات في غزة"، مشيرا إلى أنه في حال ردت إسرائيل سيكون الرد الإيراني بشكل أقوى وأشد.

"التريث في الرد"
وتابع "طلبوا منا التريث في الرد على اغتيال هنية في يوم تنصيبي بطهران لإعطاء فرصة للمفاوضات".

كذلك طالب الرئيس الإيراني أميركا والدول الأوروبية بأن تتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية.
وفي وقت سابق اليوم، أكد بزشكيان أنه إذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر، فإن رد بلاده سيكون مدمرا بشكل مضاعف، وفق تعبيره.

وأكدت طهران أن احتمال استمرار المواجهة قائم، وأنها مستعدة.

كما حذرت بأن ردها على الرد الإسرائيلي سيكون هذه المرة أشد قوة، بعدما اكتفت وفق زعمها بضرب 3 قواعد عسكرية وأخرى للاستخبارات الإسرائيلية.

في حين كشف مسؤولون بالحرس الثوري الإيراني أن الجيش وضع مئات الصواريخ على أهبة الاستعداد في حال قررت إسرائيل أو الولايات المتحدة الرد على عملية إطلاق الصواريخ خلال الليلة الماضية.

كما أوضحوا أن تلك الصواريخ تقع بالقرب من الحدود الغربية الإيرانية، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الأربعاء.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل، الثلاثاء، يأتي ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي وزعيم حركة حماس إسماعيل هنية في تموز/يوليو، مهددا بشن "هجمات ساحقة" في حال ردت إسرائيل.