رئيس اتحاد احزاب الوسط العالمي: لمواصلة تعزيز تعاوننا مع الكتائب لمساعدة لبنان على العودة إلى طريق النمو

خلال المؤتمر ال 32 لحزب الكتائب، قال رئيس اتحاد احزاب الوسط العالمي أندرس باسترانا:" يدرك جميع الأحزاب الأعضاء في الوسط الديمقراطي الدولي الوضع المأساوي الذي واجهه لبنان في السنوات الأخيرة من المأزق السياسي، إلى الأزمة المؤسساتية والاقتصادية والإنسانية التي تسببت بزيادة معاناة اللبنانيين. 
وتابع:" من الصعب أن نفهم أن بعد مرور ثلاث سنوات على تفجير المرفأ لم يتم التوصل بعد الى معرفة المسؤول، ومن غير المعقول أن نرى دولة ذات رأس مال بشري ضخم ينهار اقتصادها بالكامل بسبب سوء الإدارة والفساد."
واضاف:" أود أن أشارك بالنيابة عن جميع أفراد عائلة الوسط الديمقراطي الدولي رسالة أمل: عرفت الرئيس أمين الجميل ونجله سامي منذ سنوات عديدة، وأعتقد أنه لا يمكن ايجاد اشخاص أكثر التزامًا منهم بمستقبل يسوده السلام والازدهار للشعب اللبناني. في السنوات الأخيرة ، تطورت الكتائب من خلال حسن الإدارة مع أجندة تهدف إلى التغلب على تحديات الماضي ودعم المجتمع اللبناني للتغلب على هذه الأزمات الخطيرة. كانت للكتائب اختيارات صلبة وينظر إليها جيل الشباب على أنها حزب من السياسيين والموثوقين الملتزمين حقًا بلبنان وشعبه."
وتابع:" حزب الكتائب يتمتع بشبكة دولية قوية مع شركاء سياسيين أقوياء في جميع أنحاء العالم يعملون بجد لمساعدة الشعب اللبناني في هذه الأوقات الصعبة. وأعبّر اليوم عن تقديري للعمل الرائع الذي قام به الرئيس الحالي سامي الجميل وأقول إننا في اتحاد احزاب الوسط الديمقراطي العالمي نتطلع إلى مواصلة تعزيز تعاوننا والعمل مع الكتائب لمساعدة لبنان على العودة إلى طريق التنمية والنمو والسلام".