التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي  نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض على رأس وفد من النقابة وجرى طرح واقع المعلمين والقطاع التعليمي في ظل الانهيار الحاصل واضراب المدارس الخاصة غداً .

اللقاء حضره رئيس مصلحة معلمي التعليم الخاص في حزب الكتائب سعيد بشير ورئيسة جهاز التشريعات والسياسات العامة في الحزب الاستاذة لارا سعادة .

بعد اللقاء قال محفوض : " في اطار جولتنا على المرجعيات السياسية وفي ظل الأزمة التي يعيشها القطاع التربوي التقينا النائب سامي الجميّل لشرح المعاناة التي يمر فيها معلمو المدارس الخاصة والقطاع التعليمي بشكل عام مضيفاً ان المعلمين في القطاع الخاص كانوا قطعوا عهداً على انفسهم بإمرار العام الدراسي في اقل خسائر ممكنة بعد ثلاث سنوات عجاف لافتاً الى ان هذا الأمر يحتاج الى حد ادنى من مقومات الصمود ليتحقق بعدما بلغ سعر صفيحة البنزين المليون والمئتي الفاً والدولار تخطى الستين الفاً فيما راتب الأستاذ لا يتعدى الأربعة ملايين ونصف المليون وراتب الأستاذ السنوي لا يتخطى المليون ونصف المليون، وبات معلمو المدارس الخاصة يعيشون مأساة حقيقة تمنعهم من الأستمرار  على هذا الحال.

واعتبر محفوض ان الأساتذة ليسوا مضربين غداً بل انهم عاجزون عن الذهاب الى عملهم مشيراً الى ان اتفاقاً ابرم مع اصحاب المدارس من ثلاث نقاط: يقوم على زيادة الرواتب ثلاثة اضعاف مع منحة بالدولار ومساعدة في صندوق التقاعد لم ينفذ منه شيء الى اليوم والصرخة نوجهها غداً اولاً في وجه اصحاب المدارس لتنفيذ الاتفاق وثانياً في وجه الحكومة للاهتمام بالقطاع الخاص اسوة بالقطاع العام وان تقر منحة صندوق التقاعد وبدل النقل وان يطبق موضوع صيرفة على رواتب المعلمين في القطاع الخاص.

وامل محفوض ان تؤدي الصرخة التي ستوجه غداً عبر الاضراب ليوم واحد الى تحقيق المطالب والا فإن المعلمين سيجبرون على البقاء في منازلهم ما يهدد العام الدراسي.

ووجه محفوض الشكر الى رئيس الكتائب على دعم المطالب المحقة للقطاع التعليمي لا سيما في دعم القوانين ذات الصلة في مجلس النواب.