رئيس الكتائب في تكريم رئيسي إقليم بنت جبيل: أنتم في قلب الكتائب ولن نتخلى عن المبعدين 

اقام اقليم بنت جبيل الكتائبي حفلاً تكريمياً لرئسيّ الإقليم السابقين مخايل الياس وميلاد حبوب وذلك برعاية رئيس الحزب النائب سامي الجميل ممثلا بالأمين العام سيرج داغر. 


حضر الحفل عضوا المكتب السياسي غسان ابو جودة ومارون عساف، مساعدا الامين العام دورين صليبا وجورج حداد، رئيس مصلحة الحشد فريد باسيلا، مجلس التكريم والمراسم ممثلاً برئيسه بول طرزي ووليد رموز.
كما رئيس اقليم مرجعيون حاصبيا سعيد سعي، رئيس اقليم صيدا الزهراني جوزيف كساب، رئيس مصلحة الطلاب والشباب الياس سمعان ممثلاً برئيس دائرة الجامعة اللبنانية شربل دياب، رئيس اقليم صور السابق ميلاد عيد، الأصدقاء في المعارضة الجنوبية ممثلة بكل من الدكتور علي مراد والاستاذ محمد عواضة و الاستاذ خليل ريحان، ممثل الدكتور سمير جعجع الاستاذ جان العلم، منسق القوات اللبنانية في قضاء بنت جبيل الاستاذ جوزيف سليمان، رئيس بلدية عين ابل الاستاذ عماد اللوس، رئيس بلدية رميش الاستاذ ميلاد العلم، رئيس بلدية دبل ممثلا بالاستاذ ايلي لوقا، رئيس بلدية دبل الاسبق ابراهيم بشارة رئيس بلدية عين ابل الاسبق الاستاذ فاروق بركات دياب


المختارين: رفيق عتم، بيار الراعي، لحود  يونس، طوني نيسي، فؤاد العميل ، رئيسة دير الراهبات دبل الام جيرارد مرهج، كاهن رعية عين ابل الاب حنا سليمان، كاهن رعية رميش الاب نجيب العميل، معاون خادم رعية دبل الاب فادي فلفلي، معاون خادم رعية رميش الاب طوني الياس، معاون خادم رعية عين ابل الاب جورج العميل، مدير مهنية رميش الرسمية الاستاذ طوني الحاج، مديرة متوسطة رميش الرسمية الاستاذة فيفيان جريس، مدير تكميلية بيت ليف الرسمية الاستاذ ابراهيم يونس،الكاتب بالعدل الاستاذ نبيل الحاج، الاستاذ طوني طانيوس ممثلا لجنة وقف مار جريس رميش، الاستاذ الياس مطر، ممثلين عن الجمعيات الأهلية و الأخويات والتعاونيات الزراعية  وحشد من الاهالي والرفاق وعائلتا المكرمين. 

رئيس الكتائب وفي رسالة مصورة، رحب بالحضور ووجه تحية محبة وتقدير الى الرفاق والرفيقات في إقليم بنت جبيل الكتائبي وعلى وجه الخصوص المكرمين مخايل الياس وميلاد حبوب صاحب اليد الطولى في انتشار اقسام الكتائب في قرى بنت جبيل، المنطقة التي تعتبر مثالاً في الصمود والتمسك بالأرض والثبات على المبادئ على الرغم من الواقع الصعب الذي تمر فيه البلاد والمنطقة. 


واعتبر رئيس الكتائب ان بنت جبيل هي في قلب الكتائب وليست في الأطراف وننظر اليها والى الرفاق والمسؤولين بفخر كما الى الرفيقات اللواتي يشغلن مناصب رئيسات اقسام باعتزاز وخاصة رئيس الأقليم شربل لوقا وهو مثال التواضع والالتزام. 


ووعد الحضور باستمرار الالتزام بقضية المبعدين مؤكداً العمل على ادراج اقتراح القانون الذي تقدمت به الكتائب على جدول الأعمال على الرغم من محاولات ابعاده من قبل رئاسة المجلس، مؤكداً الوقوف الى جانب أهلنا في المنطقة مهما كانت الظروف حفاظاً على كرامتهم ووجودهم واعداً بلقائهم في أقرب فرصة.  

الامين العام لحزب الكتائب سيرج داغر شدد على ان وجوده في الجنوب هو تكريم له ولفت الى ان حزبنا يعلمنا التواضع ونحن نتعلم منكم الكثير خصوصا أنتم الخمسيننين الذين تعطون من خبرتكم منوهاً بمزايا المكرمين لاسيما الثبات والعنفوان وعدم المساومة .


داغر تطرق الى موضوع المبعدين داعيا الى عودتهم ليعيشوا في وطنهم الذي تخلى عنهم في الماضي وقال متوجها الى شركائنا في الوطن قائلا:" نحن متمسكون بالعيش معا ونتمسك أكثر بالعيش بكرامة."


ولفت الى ان الكتائب تلعب دورا اساسيا اليوم في الحياة السياسية وتمنع مع المعارضة الاتيان برئيس حزب الله كي لا يتغير وجه لبنان وكي لا يذهب اولادنا الى الخارج. وختم ان لبنان ليس منقسما بين مسيحيين ومسلمين بل بين اوادم وزعران.

كما كانت كلمة لرئيس إقليم بنت جبيل شربل لوقا عرض فيها لتاريخ الإقليم والعمل الكتائبي الجبار والتضحيات التي قام بها المسؤولون الكتائبيون المتعاقبون والرفاق منذ تاريخ تأسيس الكتائب.


لوقا خص بالذكر المكرمين ونضالهم وكيف ان مخايل الياس أصر وبعد حرب تموز 2006 وبارشاد من الشهيد بيار الجميّل على استعادة بيت الكتائب الذي كان مصادراً وأعاد ترميمه وفتحه ليستقبل أهالي المنطقة.  


اما ميلاد حبوب فعمل على جمع الرفاق بالتكاتف مع سلفه لينطلق العمل الحزبي فكان نصب شهداء الكتائب في عين إبل علامة وفاء من ميلاد الى رفاقه.

ومن ثم تسلم المكرمان درع شكر وتقدير على جهودهما من اقليم بنت جبيل وشهادات التكريم من الحزب وفاء لالتزامهما كما قلد الامين العام ميلاد حبوب وسام المقاومة اللبنانية عربون شكر وتقدير لنضاله الحزبي وعلى جبهات الصمود.

وكانت كلمة للمكرّم الأستاذ ميلاد حبوب استذكر فيها مسيرته في حزب الكتائب منذ البدايات وقال:" مسيرة طويلة وأنا ألاحقها منذ سنة 1969 حتى اليوم، أحببتها وما زلت، كبرت فكبرتها معها، كبرت فقلت لكل عمر جماله حتى زوجتي كانت تغار منها أحيانا، فكثيرا ما أعطيتها أكثر من عائلتي.


وأضاف: "كل هذا وانا لم أكن فتى الكتائب الأغر، فكثيرا ما وقعت وقمت، خفت عدة مرات، تراجعت عدة مرات، فشلت عدة مرات وتعلمت من فشلي، تعرضت لمخاطر عدة مرات، لكن الثابت وما زال حبي لها وحبي لوطني."