رئيس ندوة المحامين في حزب الكتائب: نقابة المحامين تتسع للجميع ولن نسمح لأن تكون حكرًا لأي طرف وستبقى أم الشرائع

أوضح رئيس ندوة المحامين في حزب الكتائب الأستاذ إيلي قازان أن نقابة المحامين تشهد إنتخابات سنوية لإختيار أعضاء مجلس النقابة والنقيب ولا يمكن عدم إجرائها إلا بصدور قانون.

قازان وفي حديث عبر نقطة عالسطر من صوت لبنان، أشار الى وجود وجهتيّ نظر داخل النقابة حول إجراء الانتخابات، لافتًا إلى أن وجهة النظر الاولى تدعو الى تأجيل الانتخابات بسبب ظروف الحرب خصوصًا وأن هناك 7 قصور عدل مقفلة على الاراضي اللبنانية الى جانب وجود عدد كبير من المحامين في مراكز الايواء، أما الرأي الثاني فهو مع خوض الانتخابات بمن حضر.

وعن التحالفات، قال قازان:" جاهزون لخوض عملية انتخاب أربعة أعضاء في مجلس النقابة كحزب كتائب مع حلفائنا الذين يشبهوننا لاننا مع حزب المحامين، كما أننا نتحالف مع أعضاء من مجلس النقابة يشبهوننا ونريد العمل معهم، والنقابة هي للجميع ولن نسمح بأن تذهب لطرف واحد".

وأكد أن حرية التعبير مقدسة في حزب الكتائب وندوة المحامين في الحزب وفي نقابة المحامين ولا يمكن استغلال هذه الحرية لمصالح شخصية.

وردًّا على سؤال، أكد أن المرشح الكتائبي يهتم بالشق الوطني أولا ويعلّق عضويته في الندوة في الحزب بعد فوزه بالانتخابات، ونحن لدينا قضايا مهمة أولها ملف المودعين وتفجير مرفأ بيروت، ثم الهم النقابي والمتقاعدين من المحامين.

ولفت إلى أن من أهم إنجازات النقابة التحول الرقمي، آملًا السير به والتوقف عن عرقلته.

وعن تغييب العائلات الروحية عن مجلس النقابة، قال: "العضو الدرزي غاب لدورة أو أكثر كذلك العضو الشيعي ليس لفترة كبيرة، ونقابة المحامين هي للجميع ولا تفضل أحدًا عن أحد وهي منفتحة على الجميع".

وردًا على سؤال، قال:" نقيب المحامين هو للجميع، وكحزب كتائب وندوة محامين في الحزب لم نأتِ لنحكم أو لنتحكّم، والنقابة تتسع للجميع ولن نسمح لأن تكون حكرًا لأي طرف وستبقى أم الشرائع".