علّق رئيس دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب المحامي رالف مراد على التعميم رقم 34 الصادر عن رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، قائلاً: "فاجأنا القرار الذي تحدث عن امور بديهية في الجامعة لكنه تناول بنداً يطلب من الطلاب عدم الكلام عن امور خاصة بالجامعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وفي حديث لصوت لبنان قال مراد: "بما ان رئاسة الجامعة غير قادرة على الاصلاح ارتأت أن تحرم الطلاب مبدأ حرية التعبير" مشيراً إلى أن "طالب الجامعة اللبنانية يعاني الكثير حيث يجلس على مقاعد قديمة محطمة وفي مباني شبه مؤهلة وغيرها من الظروف السيئة" لافتاً إلى أن "الإدارة تحصر معاناة الطلاب بصناديق شكاوى إلكترونية".
وأعلن مراد أن "موقف طلاب حزب الكتائب واضح من التعميم، صندوق الشكاوى الالكتروني جيد لكنه لا يقدم ولا يؤخر في مجال التعاون بين الطلاب ورئاسة الجامعة والحل يكمن بانتخابات طلابية وهيئة طلاب لكي تنسق مع ادارة الجامعة".
ورأى أن "سمعة الجامعة اللبنانية لا يضربها احد سوى رئاسة الجامعة بنفسها وادائها وتعاميمها".
وأشار مراد إلى أن "البند الـ5 من التعميم رقم 34 يقول "ممنوع بث الشائعات التي تضر بالجامعة"، وسأل: "هل كانت شائعة عندما نبّهنا من تضرر سقف إحدى الصفوف في كلية الزراعة والذي سقط في ما بعد؟ هل كانت شائعة عندما تحدثنا عن عدم اهلية مبنى كلية الاعلام في الفنار وبعد فترة بدأت اشياء تتساقط على الطلاب في الصفوف والردهات فتم اخذ قرار بنقلهم إلى مبنى آخر في الجديدة؟"
وتابع: "ما يحصل في الجامعة اللبنانية هو مس بحرية التعبير يطال كل الطلاب التابعين لأحزاب ومجموعات مختلفة، وسنتابع الامر مع كل الاطراف في الجامعة لنقوي الرابط بهدف حل هذه المشكلة".
وتوجّه مراد للاحزاب والجماعات في الجامعة اللبنانية منبهاً: "ان الادارة لم تتراجع عن التعميم وانما تراجعت عن امضاء التعهد والمعركة ضد هذا التعميم الذي يضرب حرية التعبير لا يجب ان تتوقف حتى لو اتجهنا للقضاء او للشارع خاصة وأن رئيس الجامعة لن يتراجع وهو مصر على الموضوع".