رحل التاريخ، صوت الحرية والكرامة... هكذا نعى السياسيون أبو خليل

بكلمات مؤثرة نُعي أبو خليل، إذ ودّع الرئيس أمين الجميّل المرحوم جوزف ابوخليل قائلاً: "رفيق النضال الطويل والدرب الصعب لبيار الجميًل والشاهد على ولادة الكتائب ولبنان.

خسرت فيه معاني الصدق والوفاء، وقيم الشهامة والشرف. تعبّد في حياته للكلمة الحرة، واعتنقها كاتباً ومفكراً وناطقاً حتى الرمق الأخير من حياته، وترك بصمة استثنائية في سجل لبنان الذهبي.

أودعك بقلب حزين فأنت ترحل ولبنان النازف يفتقد الى هذا المعدن النادر الخالص بصلابته ونقائه

أما رئيس لجنة العلاقات السياسية في حزب الكتائب الدكتور فؤاد أبو ناضر فودّع أبو خليل كاتباً: "رحل" صوت لبنان صوت الحرية والكرامة" عمو جوزف الله معك.

عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش كتب: "رحل صوت لبنان رحل صوت الحرية رحل صوت الكرامة رحل معلمنا عمو جوزيف ومعلّم كل الأجيال".

نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصيغ قال:"عمو جوزيف حبيبي ومعلمي ومرشدي وقائدي ورفيقي...معك تمرست كل يوم في فن الصعوبة وشطارة الشرف وسهولة الممتنع وسلام الثورة وعظمة التواضع والتزام الحرية وقبل كل شيء الوفاء والمحبة والثبات... وصيتك كما وصية صديقك بيار الوالد سأحفظها في القلب والعقل والوجدان!"

عضو المكتب السياسي الكتائبي سيرج داغر كتب: "انه "العمّو". كبيرنا ومعلمنا. انه الحكمة والوطنية والعنفوان. انه ذاكرة لبنان ومدرسة الكتائب في التواضع وبذل الذات. انه الاكثر شباب بيننا. شو بحبك وشو تعلمت منك وشو فخور اني عايشتك وشو فرحت كل مرة قلتلي انك انت فخور فيّ. رح اشتقتلك كتير. "العمو" ما بيموت "العمو" حي فينا.

الوزير السابق آلان حكيم قال: "جوزيف أبو خليل المناضل والمفكر الذي عشق لبنان وأثبت طوال مسيرته عن ولائه المطلق لحزب الكتائب ووفائه للقضية حتى آخر نفس... أنت اليوم في جوار الله، أما الوطن والعائلة ف رح يشتاقولك. ستبقى في وجداننا وفي وجدان الكتائب اللبنانية عمو جوزيف."

النائب السابق ايلي ماروني قال:"رحيل جوزف أبو خليل. إنه الضمير والتاريخ ,إنه رفيق المؤسس الشيخ بيار الجميل ورفيق الرئيس البشير والأمين على الأمين ورفيق عريس الشهداء بيار الجميل ورفيق الرئيس سامي والعين الساهرة، إنه رفيقي ورفيق كل كتائبي ."

وتابع "إنه الموارنة في الحرب كما كتبه، وإنه مؤرخ الذاكرة الكتائبية منذ التأسيس وحتى لحظة وفاته . إنه جوزف أبو خليل نائب رئيس حزب الكتائب حارس الهيكل حتى آخر رمق . جوزف أبو خليل رحمه الله سنتفتقده في كل مرة ندخل البيت المركزي الكتائبي وسنفتقده في كل مناسبة. ذكرياتنا معه كثيرة وحتمآ سنرويها لتبقى عبرة منه لنا . جوزف أبو خليل وداعآ أو إلى اللقاء. ووعدآ ستبقى الكتائب التي أحببت الضمير والتاريخ والمستقبل. رفيقك إيلي ماروني".

فيما كتب النائب السابق فادي هبر: "الرفيق جوزيف ابو خليل ...تاريخ من النضال، ورفيق الشيخ بيار الرئيس المؤسس...الى اليوم مع الشيخ سامي ..مسيرة الكتائب.
كذلك كتب الصحافي نوفل ضو: "رحل التاريخ! رحل ذاكرة الفكر المقاوم! رحل قلم الصحافة وحبر الجريدة! رحل حصاد الأيام! رحل معلّم أجيال الصحافيين! رحل رفيق الكبار ... والعين الساهرة على الشباب! جوزف ابو خليل ... وداعاً"!

الاعلامي يزبك وهبة قال:"عمو جوزيف عرفتُه منذ أكثر من ربع قرن...قامة صحافية وقيمةٌ حزبية ووطنية رافق الكبار...قلمه رائع وتعليقه الإذاعي لاذع...ليرحمك الله يا أستاذ جوزيف ابو خليل".