ما إن أنهى كل من الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل كلمتيهما في مجلس النواب الذي عقد جلسة علنية لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية حول الحكومة حتى انهالت التعليقات من فريقي الرجلين.

منسق عام الإعلام في "تيار المستقبل" عبد السلام موسى قال: سعد الحريري رئيساً مكلفاً لحكومة لبنان .. شاء من شاء وأبى من أبى!

عضو كتلة "المستقبل" النائب سامي فتفت غرّد عبر "تويتر" عقب مناقشة رسالة رئيس الجمهورية في مجلس النواب التي اختُتمت بكلمة للرئيس المكلّف سعد الحريري قائلا: "هيك رسالة، بدا هيك جواب..".

نائب رئيس التيار الوطني الحر مي خريش غردت عبر حسابها على تويتر فكتبت: "كلمة بتعمّر…وكلمة بتدمّر…هيدا بكل بساطة الفرق بين كلمة باسيل وكلمة الحريري…شتّان ما بين الحرّ الصادق…وبين المكبّل الانفعالي…"

مستشار ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، ​أنطوان قسطنطين​، قال في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، إن "رئيس الجمهورية لا يحتاج لبراءة ذمة فالهروب الى الامام لا ينفع والسلبية نهج هدّام".

وتابع قسطنطين: "كنا اعتقدنا انك اكتسبت الخبرة واتعظت بعد فشل وتمرّست بالحكم في دولة تقوم على الميثاق و​الدستور​ وانتظرنا طرحًا إيجابيًا فاذا بنا للاسف امام رئيس ​حكومة​ مكلّف لكنه بألف عقدة مكبّل".

النائب ادكار طرابلسي غرد عبر "تويتر": "جلسة اليوم: طرحان يتواجهان، الإيجابية vs السلبية، هل ينقذ البلد؟".

النائب سليم عون قال: "في جلسة المجلس النيابي التي إنعقدت اليوم لمناقشة رسالة فخامة الرئيس، كان الفرق واضحاً بين كلام رجل دولة وكلام ولد دولة".

الناشط السياسي الياس الزغبي غرد عبر توتير كاتبا: "تلاشت رسالة عون في مجلس النواب

كما تتلاشى موجة على شاطئ!

...نجاح وحيد حققته:

تقديم فرصة مجانية للحريري كي يقدم مطالعة شديدة الإقناع

وتسجيل نقاط متقدمة في السياسة والدستور والرأي العام

ما كان أغنى "ضاحية الضاحية" عن هذه الانتكاسة المضافة إلى انتكاساتها على عتبة سنة "العهد" الأخيرة".

الصحافية بولا اسطيح علقت على مجريات الجلسة النيابية بالقول عبر حسابها: "الحمدالله عاد وتحرك الملف الحكومي بحيث ازداد تعقيدا... القوى السياسية ورغم الانهيار غير المسبوق وتداعي الدولة تستمر في ترف النكد السياسي".