المصدر: Kataeb.org
الأحد 19 كانون الثاني 2020 15:13:12
"يلفت التيار الوطني الحر الى أن من يتنبأ بالدماء هو نفسه من يحضّر لها بالتحريض الطائفي والمذهبي وبالتسعير الميداني وبالتمويل المشاغب، ويتحمل بالتالي مسؤولية الدماء.
ويستغرب التيار كل كلام عن الاثلاث في عهد الرئيس ميشال عون سائلاً أين وكيف استخدم هذا الثلث خلال السنوات الثلاث الماضية؟
ويؤكد التيار مرة جديدة انه لا يسعى في هذه الحكومة الى أن يتمثل بأي وزير وان سيرة الاسماء التي دعمها أو وافق عليها هي سيرة حسنة ومشهود لها بكفاءتها ومعروفة للجميع بعدم وجود ارتباط سياسي لها، مذكراً بأنه من أصر على حكومة اختصاصيين من دون انتماء سياسي فكيف يطالب بالثلث؟
ويختم التيار الوطني الحر أن سلسلة التحريض والاكاذيب والاشاعات ضده مستمرة وخلفها مشروع تدميري كبير منبهاً من أنها لا تؤذي التيار بل تسهم في تدمير أخلاقيات مجتمعنا وقيمه وتلوّث إعلامه وتخدع الرأي العام".
وردّ عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جورج عطاالله، في بيان اليوم، على النائب نهاد المشنوق: "للمشنوق الموجوع على ما حصل في وسط بيروت، تأكيد أن سبب الأزمة الاقتصادية هو السياسة التدميرية التي انتهجها فريقه عن سابق تصور وتصميم للاستيلاء على الوطن وتحويله شركة خاصة، مدمرا كل القطاعات الإنتاجية، ورابطا الاستدانة بالتوطين".
أضاف: "أما نوح المشنوق الأكبر، فقد تمثل بمطالبته بانتخابات رئاسية ونيابية مبكرة بعد تعديل قانون الانتخاب، وهذا مفهوم لأنه أبطل سطوة تياره على المقاعد المسيحية وفضح حجمه المنفوخ منذ ما قبل 2005".
وختم: "ما إنهاء تفجعه حول الدم والتهديد به والثلث المعطل، إلا معركة وهمية يريد منها تقديم كشف حساب لمشغليه، بينما الأفضل له أن يهتم ببيع نمر السيارات فهو الاختصاص الذي يفهم به".
بدوره، قال النئب سيزار أبي خليل:"لم يعد مقبولاً التحريض الطائفي والتهديد بالدم الممارس من ايتام ياسر عرفات والقذافي وغازي كنعان والخدام والشهابي اقزام السفارات ومرتزقة المحاور الاقليمية من يريدون العودة الى ما قبل النسبية التي فضحت احجامهم... امّا بشأن الرئاسة فقلت لك: طويلة!".
النائب روجيه عازار ردّ على المشنوق فقال:"غريب ومشبوه هو تحميل الوزير السابق نهاد المشنوق الوزير جبران باسيل مسؤولية الدم وأخشى ما أخشاه ان يكون من يتهم، هو نفسه من يحرّض ويحضّر للدم. أوقفوا تحريضكم وتمويلكم للمتطرفين والمشاغبين وعندها لن تسقط الدماء التي كنا وسنبقى الوحيدين ربما الذين لم تتلطخ أيدينا بها".