رسميًا... حماس تعلن نجاة قادتها في قطر

نفت  حركة حماس في بيان صادر اليوم الثلاثاء استهداف أي من قياداتها في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مكتبها السياسي في العاصمة القطرية الدوحة.

وأكدت اغتيال مدير مكتب رئيس حركة حماس خليل الحية، إضافة إلى نجله همام الحية، وثلاثة مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك. كما نعت عنصر الأمن الداخلي القطري (لخويا)، العريف بدر سعد محمد الحميدي، الذي قضى في الاستهداف.
ولم يشر بيان حماس لهوية القادة الذين كانوا في مقر الاجتماع لحظة قصفه، بعد جدل كبير حول أعدادهم. 

واعتبرت الحركة أن القصف الإسرائيلي "جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية".

وأدانت الاستهداف الإسرائيلي للعاصمة القطرية، لافتة إلى أنه عدوان على سيادتها في الوقت الذي تضطلع فيه بدور مهم إلى جانب مصر في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقع العدوان على غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.
واتهمت حماس إسرائيل بمحاولة تقويض أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، لافتة إلى أن توقيت الاستهداف خلال مناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخري، يؤكد أن حكومة نتنياهو لا تريد التوصل لأي اتفاق.

وحملت الحركة الفلسطينية الإدارة الأمريكية المسؤولية المشتركة مع إسرائيل عن استهداف الدوحة، بسبب دعمها المستمر للحكومة الإسرائيلية.

وشددت على أن محاولة اغتيال قيادات حماس لن تغير موقف الحركة ومطالبها بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه، وتبادل حقيقي للأسرى، والسماح بإعادة إعمار القطاع.