أعلن الناشط السياسي والإجتماعي والبيئي مارك ضو في حديث لـKataeb.org، أنه عثر صباح أمس على زجاج سيارته رصاصة كلاشينكوف تم وضعها بطريقة مثبتة، وعلى الفور إتصل بالقوى الامنية وفرع المعلومات الذين قاموا بالكشف على السيارة ورفعوا البصمات عنها، لكن يبدو ان من قام بهذا الامر اشخاص محترفون فلم يتركوا البصمات اذ ارتدوا القفازات وغطوا وجوههم بالتالي لم تتمكن كاميرات المراقبة من تحديد هويتهم".

وكشف ضو أن التحقيقات تعمل على كشف الحمض النووي الذي قد يكون موجوداً على الرصاصة لتحديد مصدرها والحصول على مزيد من التفاصيل.

وتوجه ضو إلى مخفر الشويفات حيث إدعى على مجهول وتم فتح محضر بالقضية.

وعن الرسالة التي أراد "واضع الرصاصة" توجيهها، قال ضو: "مواقفي السياسية جزء اساسي مما حصل، وهذا ليس التهديد الأول الذي يصلني، بل سبق ان وصلتني تهديدات شفهية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الرسائل على هاتفي الخاص وحتى اتصالات من افريقيا ومن ارقام غريبة". وتابع "يبدو انهم قرروا زيادة جرعة التهديد هذه المرة خاصة بعد سلسلة المواقف التي اطلقتها مؤخراً".

وإذ رأى أن ما حصل ابعد من كمّ الافواه، إعتبر ضو أن الرسالة من هذا التهديد محاولة فكفكة قيام معارضة سياسية حقيقية بوجه المنظومة السياسية، وقال "نحضّر لمعارضة سياسية ولعمل أكبر على صعيد لبنان".

وختم ضو قائلاً "نحن متأكدون اننا ذاهبون في الإتجاه الصحيح وعلينا ان نثابر، فمصيبة البلد كبيرة واليوم هناك حاجة حقيقية لهذه المعارضة ونعمل لإطلاقها بالشكل الصحيح".