رفض خليجي مُنتظر للجواب اللبناني: صيغ بلغة الحزب

يشكل الملف اللبناني محور اهتمام إقليمي ودولي، في وقت تنتظر بيروت على أحر من الجمر، الرد الخليجي على جوابها بشأن الورقة الكويتية، والذي تشير المعلومات المستقاة من أوساط خليجية بارزة، كما علمت “السياسة” الكويتية، أنه “سيكون في غضون الأيام المقبلة، بعد اجتماع يعقد بالعاصمة السعودية “الرياض”، للتوافق على صيغته النهائية، التي ستؤكد على وحدة الموقف الرافض للكثير من النقاط التي تضمنها الجواب اللبناني، كونها تفتقد إلى المصداقية، ولا تعكس موقف الدولة اللبنانية الحقيقي، وإنما صيغت بلغة “حزب الله” الذي يناصب دول مجلس التعاون العداء، وبالتالي لا يمكن القبول بالجواب اللبناني الذي بدا بوضوح أنه قاصر عن معالجة أسباب الأزمة”. وقد بحث مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة عقدها، في القرارات الدولية بشأن لبنان، وأبدى الأعضاء موقفاً إيجابياً تجاه استئناف عمل مجلس الوزراء اللبناني، مشدداً على “ضرورة التحقيق بحوادث الاعتداء على قوات اليونيفيل”.

وحث أعضاء مجلس الأمن على “اتخاذ قرارات سريعة وفعالة من قبل الحكومة لاتخاذ إجراءات، بما في ذلك الاعتماد السريع لميزانية مناسبة لعام 2022، من شأنها أن تمكن من إبرام اتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي”، مؤكدين الحاجة إلى “تنفيذ إصلاحات ملموسة سبق تحديدها وضرورية لمساعدة الشعب اللبناني”.