طالبت روابط مخاتير لبنان، الحكومة والمجلس النيابي بإعادة النظر بالضرائب المفروضة، وسألت: "هل يكفي راتب أي موظف لتسديد ضرائبكم فقط ".

وقالت في بيان: "بعد طول انتظار وأمل من نواب الأمة الكرام وخصوصاً من لجنة المال والموازنة، الذين أشبعونا وعوداً بأنهم سيخفضون الرسوم والضرائب، وكي لا تصدر الموازنة من الحكومة سيعملون على اقرارها من المجلس النيابي، فوجئنا بأن كلامهم كذب بكذب، وصدرت الموازنة بالأرقام نفسها التي وضعتها الحكومه "هذا في ما يخص عملنا في الأحوال الشخصية، مثال على ذلك رسم تصديق معاملة بالخارجية من خمسين الف ليرة الى مليون ليرة، رسم الطابع لإخراج القيد من عشرين الف ليرة الى اربعمائة الف ليرة، وأي طابع قيمته الف اصبح عشرين الف ليرة، وأصبحت كلفة إخراج القيد تضاهي الخمسماية وتسعون ألف ليرة".

أضافت: "لذلك نقول لهم اتقوا الله بما جنت أيديكم، ولن يرحمكم المواطن الذي خيبتم أمله بالحياة بكرامة في هذا الوطن الجريح والمنهك اقتصاده وأمنه واستقراره". 

وطالبت الحكومة والمجلس النيابي ب "إعادة النظر بالضرائب المفروضة، والتي أصابت المواطن المنهك، والذي إئتمنكم على أموره وأعطاكم ثقتة لتكونوا مسؤولين تتحسسون آلامه ومشاكله وتعملون على حلها، لا أن تسلخوا جلده وتقضوا على آخر أمل له بالحياة. يكفينا ما يصيب أهلنا الصامدين بالجنوب، جئتم لتقضوا على كل لبناني بالوطن".

 وسألت الحكومة والنواب: "ماذا قدمتم للقطاع العام بشأن الرواتب، وهل يكفي راتب أي موظف لتسديد ضرائبكم فقط ، اتقوا الله وارحموا من في الارض ليرحمكم من في السماء".